ترند السودان

“قمة المهزلة والخذلان”.. فيديو عمر البشير خارج السجن يثير غضب السودانيين

عرب ترند- أثار فيديو للرئيس السوداني المعزول عمر البشير خارج السجن، ضجةً واسعة في منصات التواصل.

وخلال الساعات الماضية، ضجّ سوادنيون بمشاهد تُظهر البشير خارج السجن ضمن عزاء شقيقه محمد، ما أثار انتقادات واسعة.

لكنّ فيديو عمر البشير خارج السجن تضمّن هتافاتٍ تعالت بين الحضور من قبيل: “هي لله هي لله”.

كما تضمّنت هتافات أخرى: “فليعد للدين مجده أو ترق منا الدماء”، ليخرجَ محامي الرئيس بعدَها بتوضيحٍ حول ما حصل.

لكنّ المحامي هاشم أبوبكر، ذكر أنّ المحكمة المختصة سمحت بحضور الرئيس المعزول للعزاء بناءً على طلب من هيئة الدفاع.

 alarabtrend.com أثار فيديو للرئيس السوداني المعزول عمر البشير خارج السجن ضجة واسعة في منصات التواصل
لقطة أرشيفية لعمر البشير

وتوفي شقيق عمر البشير محمد، الخميس الماضي، قبل أن يظهر الرئيس المعزول ضمن فيديو أثار غضب السودانيين.

ضجة فيديو عمر البشير خارج السجن

ورصدت صحيفة عرب ترند أبرزَ التعليقات والتفاعلات مع الفيديو المتداوَل.

وكتب شهاب: “مهازل ولا وجود للقانون ولا الحقوق ولا وجود لدولة من أساسه وللأسف الشديد لا وجود لشعب مغيب”.

كما أضاف: “التعليقات على هذا الخبر أكبر دليل على ذلك، الكل رد بمسخرة وأسئلة وضحك بأموجي، قمة الخذلان”.

وعلق أحمد أبازيد: “يقولون الله أكبر، يقول الله كذبتم المال في قلوبكم أكبر مني، ثم يقولون الله أكبر”.

وتابع: “ويقول إن قتل نفس أعظم عندي من هدم بيتي وعند الله تجتمع الخصوم”.

وذهب أحد أنصار المعزول، للهجوم على ناشرة فيديو عمر البشير خارج السجن بطريقة “التشبيح والتقديس للرئيس”.

كما كتب الفاتح السماني: “المخلوع يا مخلوعة انتي فخامة الرئيس البشير سيظل علماً في سماء السودان“.

وعلق مازن: “سبحان الله يعز من يشاء ويذل من يشاء.. 30 سنة رئيس ويجي موت أمه وأخوه ومرتو وهسي أخوه التاني وهو في السجن”.

وحسب ما نقلته العربية نت: “فإن الرئيس السوداني السابق مكث ساعة ونصف في منزل شقيقه”.

كما تحدّثت المصادر حول فيديو عمر البشير خارج السجن، أنّ السلطات أرجعته لاحقاً إلى المكان الذي أتت به منه.

وأسقط السودانيون الرئيس المعزول عمر البشير بثورة شعبية، في نيسان/أبريل 2019.

لكنّ المخلوع يقبع في سجن كوبر بالخرطوم، ويخضع حالياً للمحاكمة.

ووجّهت تهم للبشير تتعلق بفترة حكمه ومسؤوليته عن الانقلاب العسكري الذي قاده عام 1989.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى