ترند اليوم

مصريان يرفعان العلم الفلسطيني بعد فوزهما على لاعب صهيوني.. وعدد من النشطاء “فلسطين مش قضيتنا”

عرب ترند – عرب رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن شعورهم بالفخر بعد رفع مصريان العلم الفلسطيني، في وجه منافسهما من دولة الإحتلال.

ويأتي ذلك بعد فوز المصريان ببطولة الكاراتيه التقليدي تحت سن 15 عامًا بالمركز المركز الأول والثاني، بينما فاز ممثل الكيان الصهيوني بالمركز الثالث في بطولة العالم بسلوفينيا.

وكشف المدير الإداري للاتحاد المصري للكاراتيه التقليدي أحمد بدر، عن رفض اللاعب الصهيوني التتويج، بعد امتناع البطلان المصريان إعطاء التحية للجنة الحكام، تحسباً لوقوفهم بمحاذاة مع اللاعب الإسرائيلي.

وأكد بدر، أن اللاعبان المصريان تلقيا كل الدعم من المنتخب الفلسطيني طوال البطولة، لافتاً إلى عدم التخطيط إلى رفع العلم الفلسطيني، ولكن جاء بشكل تلقائي، بعد وضع العلم المصري على أكتاف البطلان المصريان.

مصريان يرفعان العلم الفلسطيني يقسم المغردون

وتفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مع رفع العلم الفلسطيني في بطولة العالم للكاراتيه التقليدي، مؤكدين بأنه مشهد تاريخي.

ووجد مغردون الصورة المتداولة تعكس موقف الشعب المصري من القضية الفلسطينية، مبينين أن فلسطين محفورة في قلوب المصريين.

كما أكدوا على أنها أعظم بطولة كراتيه في العالم، وأن مصر ستبقى نبض كل عربي.

وعلقت نور محمد قائلة:” انزل يابنى بتحيا مصر، كيادين فى نجاحاتنا بالأدب”.

https://twitter.com/nourmoh59996001/status/1594473405662875650?s=20&t=DXXbcMDpDGley2gI_05UOA

لكن رفض آخرون رفع علم فلسطين في البطولة، وطالبوا بإقصاء هذين اللاعبين مرة أخرى باسم مصر، حتى لو سيجلبان لها الذهب في الأولمبياد، كما طالب آخرون بشطب اسمهما من الاتحاد المصري للكراتيه.

وكتب كريم غاهين:” لو في بلد فيها قانون يتم معاقبتهما”.

وتابع:” فلسطين مش قضيتنا، لسه مستشهد ٧ امبارح فى القنطرة يا متخلفين، الفلسطينين هم اللي بيحاربوا جيشنا فى سينا”.

https://twitter.com/karimGahin1/status/1594443617619570688?s=20&t=6FsV2UNv9jO7mc84TeyKVQ

والجدير بالذكر أن مصر شاركت ببعثة الكاراتيه التقليدي إلى سلوفينيا بـ 37 لاعباً ولاعبة مقسمين على 3 فئات “تحت 15 عاما، وتحت 17 عاما وتحت 21 عاما”.
وحققت مصر إنجازات غير مسبوقة في البطولة، بعد حصولها تسع ميداليات ذهبية وثمان ميداليات فضية، وسبع ميداليات برونزية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى