محمد بن راشد: “استضافة قطر لكأس العالم إنجاز قطري.. وفخر خليجي”
عرب ترند – تفاعل متابعو حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مع تغريدته التي اعتبر فيها استضافة كأس العالم إنجازاً تاريخياً لقطر.
ويرى بن راشد أنّ شرف استضافة هذا الحدث العالمي هو فخر لكل الخليج، ومحطّة تاريخية لجميع العرب، مباركاً لقطر وأميرها هذا المنجز العالمي.
استضافة قطر لكأس العالم إنجاز قطري..وفخر خليجي.. ومحطة تاريخية لكل العرب .. نبارك لأمير قطر ولشعب قطر الشقيق هذا المنجز العالمي .. جميع دول وشعوب المنطقة معنية بدعم نجاح هذه الفعالية العالمية الكبرى في منطقتنا .. وتمنياتنا بنجاحات خليجية وعربية مستمرة باذن الله .
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) November 17, 2022
وكانت قد فازت قطر بتنظيم كأس العالم بعد تقديم ملفّها للاتّحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عام 2010م، والذي نال ثقة المصوّتين، لتعتبر بذلك أوّل دولة عربية وشرق أوسطية تحتضن هذه البطولة.
وفاز الملفّ القطري بحقوق البطولة بعد منافسة مع 4 دول أخرى كانت تطمح إلى الفوز، وهي اليابان، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، والولايات المتحدة الأمريكية.
الإماراتي حمد المزروعي يهاجم مونديال قطر ومتابعون: “صمت أبو ظبي قبول”.
الأخوة الأعداء
وعبّر قسمٌ كبير من المتفاعلين القطريين والإماراتيين عن اعتزازهم بوقوف دولة الإمارات إلى جانب شقيقتها قطر لإنجاح هذه البطولة.
وقوف الامارات دولة وحكومة جنبا لجنب مع دولة قطر وسموكم هذا اكبر دافع لانجاح هذه البطولة شكرا الامارات شكرا محمد بن زايد شكرا محمد بن راشد
— محمد الحوسني ⚖ (@ad_uaeok) November 17, 2022
في حين يبدو أنّ بعض القطريين لم ينسوا حتى الآن الأزمة الدبلوماسية التي تعرّضت لها قطر، خصوصاً من جارتيها (السعودية والإمارات)، على الرغم من عودة المياه إلى مجاريها في الفترة الأخيرة.
حيث اعتبروا أنّ فشل التحريض والكيد الإماراتي ضدّ الدولة القطرية، دفع الإمارات إلى الاستسلام وتأييد قطر “بقلوب بغيضة”.
ههه تاخرت كتير يا حبيبي
بعد تحريض شديد وكيد عظيم ماطلع بايدكم شي قمتو قلتو خلونا نايد الموضوع بقلوب بغيضة
🤣🤣🤣🤣🤣مبارك لقطر ولشعب قطر ولتميم المجد ماصنعه من مجد 🥰🥰— الحقود _اللدود (@AboBilal89) November 17, 2022
وتتعرّض قطر لهجمة يقودها أصحاب الصوت المسموع من مسؤولين وإعلاميين ورياضيين في الدول الغربية.
ويعارض هؤلاء تنظيم قطر لكأس العالم بحجج مختلفة كحقوق الشواذ، وحقوق العمال الأجانب، وغير ذلك من الأسباب التي “لا تمتّ للمنطق بصلة” حسب تعبير وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
