ضجة المواقع الإباحية تعود إلى العراق بعد توجيهات هيام الياسري
عرب ترند – عادت ضجة المواقع الإباحية إلى العراق بعد توجيهات وزيرة الاتصالات هيام الياسري.
وتضمنت التوجيهات حجب المواقع الإباحية في العراق حسب بيان مقتضب عن الوزيرة صدر اليوم الجمعة.
وطرح موضوع حجب تلك المواقع في أوقات سابقة إلا أنه لم يكلل بالنجاح.
ويرجع ذلك إلى معارضة نشطاء عراقيين وصفوا الخطوة بالمتعارضة مع الحريات الشخصية.
لكن خطوة وزيرة الاتصالات هيام الياسري لقيت ضجة واسعة من رواد منصات التواصل.
وتعدد الآراء والتعليقات بين مؤيد لها ومنتقد وفئة اعتبرت أنها في غير وقتها.
العراق وضجة المواقع الإباحية
ورصدت صحيفة “عرب ترند” مجموعة تعليقات في منصات التواصل المختلفة.
ومنها ما ذكره طه أبو نهار الذي امتدح الخطوة متمنياً أن تشمل كل البلاد العربية.
وسخر نصر الدين بن عيشة من القرار معلقاً: “أول نجاح لحكومة السوداني”. فيما كتب عامر عساف ممتدحاً الوزيرة: “والله أنك بركة ونشمية”.
لكن معاذ تساءل بطريقة توحي بعدم رضاه عن توقيت الخطوة معلقاً: “يعني هيك العراق صار تمام ومن الدول ذات الاقتصاد القوي؟”.
وكان ملف حجب المواقع الإباحية قد طرح في البرلمان العراقي سنة 2011، لكنه سرعان ما أُغلق بسبب معارضة التيار المدني.
وتحدثت تقارير آنذاك عن عدم إمكانية حظر تلك المواقع بالكامل بسبب تعدد الشركات التي تزوّد العراق بخدمة الإنترنت.
بعد تشكيل السوداني حكومته.. “العراقيون وحدهم يلدغون من نفس الجحر للمرة الثامنة”
آراء أخرى
وتعد تلك الشركات في العراق منفصلة عن بعضها، فيما برر البرلمان عزل الملف عن النقاش بسبب الانشغال بملفات الخدمات والموازنة العامة.
https://twitter.com/Reasan13/status/1588549660008144897
وغرد أبو الأشتر عن خطوة الوزيرة متندراً بأن خطوة وزيرة الاتصالات جاءت بعد أن “جعلت العراق أرخص البلدان في تسعيرة الانترنت والأسرع بالعالم”.
وأضاف أن تلك الخطوة “كي نكتفي بإباحية الفساد ونهب المال العام، وكأن كل مشاكل البلاد متوقفة على ذلك”.
https://twitter.com/mazinshakir6/status/1588531624479985664
وتساءل مازن شقير: “شنو الفائدة من هاي الخطوة، اكو الآلاف التطبيقات غير المواقع تعرف أستاذ شكد تكليف غلق السيرفرات الخاصة بالمواقع الإباحية”.
https://twitter.com/FalahHasanKamil/status/1588557683170631680
وكان لفلاح كامل رأي آخر، حيث وصف فيه الخطوة بالجيدة لكنه تساءل: “هل هناك خطة لتحسين الاتصالات في العراق ابتداء من النت وكافة الخدمات الأخرى”.
https://twitter.com/1990politician/status/1588535138077802504
وذكر حساب السياسي أن تطبيقات ومواقع كسر الحجب متوفرة ومجانية مقللاً من أهمية خطوة الوزيرة.
ووافق آخرون ما ذكره السياسي مطالبين الوزيرة والسلطات بمزيد من التركيز على الواقع الخدمي.
وعادت جميع المواقع الإلكترونية في العراق عقب الإطاحة بحكم صدام حسين سنة 2003، فيما كان الرئيس السابق قد حجب الكثير منها.