“ديمقراطية مزعومة”.. الأكاديمي الأمريكي جيفري ساكس: أمريكا هي الدولة “الأعنف في العالم” “فيديو”
عرب ترند – صرّح الأكاديمي الأمريكي جيفري ساكس بأنّ بلده “الولايات المتحدة هي الأعنف في العالم منذ عام 1950” وذلك خلال مشاركته في مؤتمر أثينا للديمقراطية.
وقال ساكس في تصريحاته إنّ أمريكا بلد يحتوي على مجتمع شبيه بالديمقراطي يُهيمن عليه العرق الأبيض العنصري حسب تعبيره.
وذكر أنّ الولايات المتحدة تسعى لتخريب العلاقات مع روسيا والصين الذين وصف سياساتهما “بالمحترفة”.
وعند وصفه للولايات المتحدة بأنّها الأعنف في العالم قاطعه مدير الحوار ولم يترك له المجال لإكمال حديثه.
https://twitter.com/AJArabic/status/1586017445487198208?s=20&t=GranlHnT7S7mP4SOcumcgQ
ديمقراطية مزعومة
وأحدثت تصريحات ساكس ضجة نظراً لأنّها تصدر عن مواطن وأكاديمي “أمريكي”.
وغرّد أحمد الفراج “في منتدى أثينا للديمقراطية “خذ بالك للديمقراطية”، قال البروفيسور جيفري ساكس، وهو أستاذ جامعي بأحد أشهر جامعات أمريكا: “إن أمريكا هي أعنف دولة في العالم منذ عام ١٩٥٠”، فأوقفه مدير الندوة بطريقة “ديمقراطية قطعاً”.
https://twitter.com/amhfarraj/status/1585404125277290497?s=20&t=EwgdicPqS0PXJbzCG25lJQ
وكتب الصحفي تركي الشلهوب مُعلّقاً: “وشهد شاهدٌ من أهلها، الأكاديمي الأمريكي “جيفري ساكس”: أمريكا هي أعنف دولة في العالم منذ العام 1950″.
https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/1587074412079030273?s=20&t=PA2MmGWw6ug6sjMeMhs2MQ
وردّ محمّد بن عشري: “ما هو الجديد الذي جاء به هذا الأكاديمي؟ الإعلام الأمريكي يرفع راية أعلام على رؤوسها نار بأن أمريكا هي أعنف دولة في العالم، في داخلها، مدنها، أحيائها وشوارعها، وكذا الحال في حروبها حول العالم، فهو يردّد أن أمريكا لا تستطيع البقاء كما هي القوة الأوحد في العالم بدون حروب، وليس حرب!”.
https://twitter.com/Bin_Ashry_M_H/status/1587078051220840448?s=20&t=guJNJbEvbJxfutFB2R-VhA
وعلّق شاكر صالح: “خلص بدكم تنقلوا على الصين؟ بدأ الإعلام بتمهيد فكرة انه أمريكا قرّب ينتهي مجدها للتجهيز لتسليم الصين القصة، بريطانيا ثم أمريكا ثم الصين ثم دولة الشيطان في فلسطين”.
وكتب عمر عبد الله: “أول ما حد صار يحكي شيء صح، قطعوا حديثه وبحكولنا عن الديمقراطية، بدعموا قنوات مشبوهة تبث السم بالعسل لأبناء جلدتنا”.
ويُعرف عن جيفري ساكس تصريحاته الناقدة للسياسات الأمريكية، التي كان آخرها قوله: “نحن هنا على شفا حرب نووية لأن الولايات المتحدة لا تستطيع إبقاء أنفها اللعين بعيداً عن الفناء الخلفي للدول الأخرى”.