حملة مقاطعة كبيرة لماركة الألبسة العالمية ZARA بعد دعمها للكيان الصهيوني
عرب ترند – تعرّضت شركة الأزياء العالميّة “ZARA” لحملة مقاطعة في الأراضي الفلسطينية، بعد صدور فتوى تُحرّم فيها التعامل معها بسبب دعمها للكيان الصهيوني.
وأصدر قاضي قضاة فلسطين الدكتور محمود هبّاش فتوى شرعيّة دعا فيها إلى مقاطعة منتجات شركة “زارا” للألبسة في أي مكان في العالم.
وعلّل القاضي سبب الدعوة إلى المقاطعة بأنّه ردٌّ على دعم وكيل الشركة في إسرائيل لـ “الإرهابي الإسرائيلي العنصري إيتمار بن غفير” في انتخابات “الكنيست” الإسرائيلي القادمة.
استجابة كبيرة
ويبدو أنّ الفلسطينيّين استجابوا بسرعة لمطالبة القاضي، حيث انتشرت التغريدات والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تؤيّد وتدعم فكرة المقاطعة.
https://twitter.com/GazaNownews/status/1583724050999783424?s=20&t=yypk3Wzuy43daRs3fExhSQ
وقال الأكاديمي والسياسي الفلسطيني سامي أبو شحادة الذي يشغل منصب رئيس التجمّع الوطني الديمقراطي أنّه وجّه رسالة إلى شركة زارا مفادها أنّ دعم ممثّلها لعضو الكنيست إيتمار بن غفير يُسيء إلى سُمعة الشركة ويُشجّع الناس على مقاطعتها.
وذكر أنّه طالب الشركة بـ: “ضمان مساءلة صاحب امتياز الشركة في البلاد، وهو ما يأتي كجزء من عملنا المستمر على المستوى الدولي لفضح العنصريين ومساءلتهم في كل ساحة وميدان”.
وغرّد الدكتور سلطان الحربي بأنّه لن يدخل متاجر زارا بعد اليوم معبّراً عن دعمه لأشقائه الفلسطينيين.
https://twitter.com/s_alharbi2020/status/1583704310529265667?s=20&t=YKPrnVvDmXYw9nM4kR6Zsw
بسبب الفساد والتقليد.. وسم “مقاطعة المنتجات الإماراتية” يشعل “تويتر” اليمن
كما دعت رنيم إلى المقاطعة مشدّدة على أنّ كل قطعة ألبسة يتم شراؤها من زارا يذهب قسم من أرباحها إلى مشروع المتطرّف بن غفير الذي لا ينأى عن تحريضه لتهجير العرب من الأراضي الفلسطينية.
https://twitter.com/Officialra_02/status/1583657728534138881?s=20&t=pgcPA32IYPtPYPwqyFKPOQ
من جهتها اعتبرت منال أنّ الأمر لا يقتصر على شركة زارا، بل ينبغي أن تكون فتوى المقاطعة تشمل شركات أخرى كبيرة ومعروفة مثل بيبسي وكوكا كولا وغيرها.
https://twitter.com/Ana_Al_Manal/status/1583713820593520642?s=20&t=pJNp8HpiXZUN5tj9aXbQRw
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتعرّض فيها شركة زارا إلى حملات مقاطعة، حيث انتشرت حملة مشابهة العام الماضي عقِب تعليقات كراهية أطلقتها المصممة الرئيسية للعلامة التجارية فانيسا بيريلمان ضد الدين الإسلامي والفلسطينيين.