عرب ترند – مع انطلاق العام الدراسي الجديد في مصر ، اعتدى مدرس على طالبة بالمرحلة الابتدائية بعصا خشبية على الرأس فأصابها بنزيف حاد في المخ أدت إلى وفاتها أمس الخميس .
وتعود الواقعة بعد إخطار ورد لمأمور مركز السنبلاوين يفيد بإصابة التلميذة بسملة البالغة من العمر 6 سنوات بنزيف حاد وجرح بالرأس بمدرسة طرانيس البحر بالابتدائية دائرة المركز نتيجة تعدي مدرس عليها بالضرب.
والقت الأجهزة الأمنية القبض على معلم اللغة العربية الذي اعترف في محضر الاتهام أنه أثناء قيامه بإلقاء شرح مادة اللغة العربية بالفصل، طلب من التلميذة كتابة بعض كلمات الإملاء على السبورة إلا أنها أخطأت، ودون قصد منه قام بضربها على رأسها بعصا .
الداعية المصري إسلام رضوان يثير الجدل “ليه الزوجة متتصدقش بجزء من زوجها”
ردود أفعال واسعة
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي غضبا بسبب هذا الحادث المأساوي وتباينت ردود الأفعال عليه.
وكتب برنس محمد ” لا حول ولا قوة إلا بالله تخلف وعته وجهل”.
وقال عادل السيد “لاحول ولاقوه الا بالله ، صبرا لوالديها ده مجنون ده…مستحيل يكون مدرس مستحيل انه يطبق عليه عقوبه القتل الخطا”.
واستنكر احمد رفاعي الحوادث المأسوية المكررة منذ بداية العام الدراسي ” مبقاش ورانا غير كل يوم بنت من بناتنا نصبح الصبح نلاقيها ماتت بسبب سور واللي بسبب مدرس بيجري وراها واللي مدرس خبطها ع راسها “.
السيسي يتعمد الإساءة لشيخ الأزهر (فيديو)
حوادث متكررة
وتأتي الواقعة بعد تسجيل حالتي وفاة بين تلاميذ مصر مع انطلاق العام الدراسي الجديد مطلع الأسبوع، الأولى نتيجة انهيار سور مدرسة إعدادية تابعة لإدارة كرداسة التعليمية في محافظة الجيزة، وأدى إلى وفاة تلميذة في الصف الأول الإعدادي، وإصابة 15 أخريات، والثانية لتلميذة في الصف الثاني الابتدائي، إثر سقوطها من الدور الثالث بمدرسة حكومية في منطقة العجوزة بالجيزة، بسبب عدم تجاوز ارتفاع السور 60 سنتيمتراً.
وأصدرت وزارة التربية والتعليم تعميما بشأن التشديد على إجراءات الاستعدادات للعام الدراسي 2022-2023، بعد تكرار وقائع وفاة التلاميذ بفعل تردي البنية التحتية للمدارس، ولا سيما الحكومية في المحافظات المختلفة.
ويعاقب القانون المصري أي معلم يعتدي على طالب حسب الإصابة الواقعة على التلميذ حيث إذا كان قام بـ”الضرب” فقط، يندرج ذلك تحت بند الجنحة التي تتضمن عقوبة بالحبس من 24 ساعة وحتى 3 سنوات، بينما إذا أنتج ذلك الفعل عاهة مستديمة لدى الطالب، تتحول فورًا إلى الجنائية التي تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد، فيما إذا كان الضرب مبرحًا يتوقف على حسب الإصابات الناجمة عنها والتي قد تصل إلى السجن لـ10 أعوام.
ولا يخلو كل عام دراسي من كوارث وحوادث مأساوية في مصر بسبب الاهمال أو وجود قانون رادع فهل يتحول التعليم لأداة هدم كما ذكر السيسي من قبل “يعمل أيه التعليم في وطن ضايع “.