ترند المغربموضوع رئيس

عودة قضية “الموظفين الأشباح” في المغرب مجددا.. ومغردون يتندرون: “استعينوا بالرقية الشرعية”

عرب ترند- عادت قضية “الموظفين الأشباح”، مجددا لتتصدر منصات التواصل الاجتماعي في المغرب.

وفي هذا السياق، أطلق مغاربة حملة واسعة لتطهير المؤسسات من الفساد المتمثل في “الموظفين الأشباح”.

https://twitter.com/YoussefAZAROUAL/status/1577649442332753920?s=20&t=_Znz1QAmcYuLZEUn94pGSg

وجاءت الحملة، عقب تصريحات وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيتة مزور، والتي كشفت من خلالها عن وجود 90 ألف موظف شبح (منهم أموات ومهاجرين في أوروبا وكندا)، من أصل 750 ألف موظف.

https://twitter.com/Doliprane_aie/status/1577246499465228288?s=20&t=7fRObD_ZpIo5HmJmhOobBg

وأكدت مزور، أن هؤلاء الموظفين الأشباح، لا تستطيع الدولة تحديد هوياتهم ولا قطع أجورهم ولا حتى فتح تحقيق في الموضوع.

وأثارت تصريحات الوزيرة جدلا واسعا، حيث تصدر وسم “لا للموظفين الأشباح” منصة “تويتر” في المغرب.

https://twitter.com/KEzzohra/status/1577668557466488834?s=20&t=7fRObD_ZpIo5HmJmhOobBg

حملة في المغرب للمطالبة برحيل وزير الثقافة ومستشاره السوري المعارض للملك

وبطريقة ساخرة، اقترح ناشطون على رئيس الحكومة عزيز أخنوش ومزور، الاستعانة بالرقية الشرعية في الإدارات، والبخور لمعرفة هؤلاء الموظفين الذين لا تعرفهم الدولة لكن تعرف حساباتهم البنكية وتدفع أجورهم شهريا.

وشارك العديد من المغاربة الوسم المذكور، مؤكدين أن الجميع يجب أن يكون متساويا في الحقوق والواجبات.

https://twitter.com/Amina93879701/status/1577616522796834823?s=20&t=3jUZ8yA8XU5gXcdLtqqAYw

واتهموا أصحاب القرار بحرمانهم فرص التشغيل ومنحها للموظفين الأشباح، عن طريق النصب والاحتيال.

مطالبات بتدخل السلطات العليا

وطالب مطلقو الحملة أخنوش، والوزيرة مزور، بضرورة التدخل للقضاء على ظاهرة الموظفين الأشباح.

وأشاروا إلى أن العديد من دول أفريقيا، مثل نيجيريا وغانا ورواندا، حاربت الظاهرة في حين المغرب الذي يضرب به المثل إفريقيا في التنمية والاستثمار لم يستطع مواجهة الكارثة.

https://twitter.com/Merynasr/status/1577656903261372422?s=20&t=7fRObD_ZpIo5HmJmhOobBg

وتداول متابعون، صور للعديد ممن وصفوهم بـ “الموظفين الأشباح”، بينهم صورة أستاذة جامعية “منذ 18 تأخذ راتبا من الحكومة لكنها لا تعرف مدرج الجامعة ولم تحاضر يوما، حسب تعبيرهم.

القضية متجددة

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تثار فيها قضية “الموظفين الأشباح”، ففي حزيران الماضي، كشفت عمدة الرباط، أسماء أغلالو، في لقاء تلفزيوني عن وجود نحو 2400 موظف شبح من أصل 3400 موظف.

ولفتت أغلالو، أن هؤلاء الموظفين الأشباح يتسلمون رواتبهم الشهرية منذ سنوات من دون أي عمل أو مراقبة من السلطات.

ولاقت تصريحات أغلالو، حينها موجة شديدة من الغضب في الشارع المغربي، وطالب نواب بضرورة التحقيق في القضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى