ترندترند اليمنترند اليوم

يمنيون يوثقون ما حصل في صنعاء بعد انتهاء الهدنة الأممية

عرب ترند – وثق نشطاء يمنيون ما حصل في العاصمة صنعاء بعد يومين من انتهاء الهدنة الأممية.

ومساء الأحد انتهت فترة الهدنة الأممية بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين دون إعلان تمديدها.

وما بين أنصار الحوثيين وأطراف أخرى تعددت الروايات حول التطورات التي تلت انقضاء الهدنة الأممية.

ما حصل في صنعاء

وتحدث نشطاء عن انفجارات هزت العاصمة اليمنية صنعاء وسط أنباء متضاربة عن ما حصل فيها.

وذكر البعض أن انفجاراً في صنعاء أودى بحياة 15 شخصاً من جماعة الحوثي لحظة قيامهم بإطلاقه.

فيما ذهب آخر إلى أن القيادي الحوثي يحيى سريع يبعث برسائل جادة لتحقيق مطالب صنعاء وفق وصفه.

وشارك الأسلمى شمر قبل ساعات صورة قال إنها من صنعاء لحظة انفجار صاروخ جراء عملية إطلاق فاشلة.

لكن عادل الحسني كان له رأي آخر كتب فيه: “لا يوجد قصف طيران على صنعاء ولا قصف صاروخي على الرياض وأبو ظبي”.

وأضاف: “لازالت مساعي دولية كثيرة للتمديد للهدنة، والجديد هو توقف جميع السفن التي كانت تنقل النفط”.

حركة السفن والنفط اليمني

وبحسب الحسني توقفت السفن الناقلة للنفط من ميناء الضبة والنشيمة إلى السعودية حتى الاتفاق على دفع المرتبات.

وحول إيقاف حركة السفن قال هبود المهري: “إن الشركات النفطية التي كانت تنهب النفط اليمني توقفت عن العمل”.

وأوضح المهري أن ذلك تم حتى إشعار آخر مع توقف السفن التي كانت بطريقها لتحميل النفط المنهوب عن القدوم لموانئ اليمن”.

وعلق المغرد قائلاً: “العالم كله بات يدرك أن صنعاء إن قالت فعلت وهذا يحسب لصنعاء”.

https://twitter.com/Hbwd_Zabanwt/status/1577047430780289024

الهدنة الأممية بين الحكومة والحوثيين بدأت في 2 نيسان/أبريل الماضي، ومددت مرتين لمدة شهرين حسب الأناضول.

لكن لم يعلن حتى الآن عن تمديد الهدنة ولم يصدر أي بيان رسمي بهذا الخصوص سواء أكان أممياً أو من الحكومة أو الحوثي.

ووفق منصة المشاهد اليمنية فإن جماعة الحوثي هددت بتعطيل الملاحة البحرية، ومعاودة قصف الدول المجاورة.

وقبل يومين أعلن القيادي الحوثي سليمان عويدين الغولي انشقاقه عن جماعة الحوثي والانضمام إلى ما وصفه بالشرعية والتحالف العربي.

وكان “الغولي” قد غاب طوال الأسبوع الماضي عن الظهور العلني على وسائل التواصل الاجتماعي.

جدل وانقسام في اليمن حول ذكرى ثورة 26 سبتمبر .. ما القصة؟

ووفق وسائل إعلام يمنية فإن اختطاف القيادي تعرض للخطف ضمن أحد شوارع صنعاء، ليزج به في أحد سجون الحوثيين.

ما حصل في صنعاء .. تهديد ووعيد

وشن مغردون يمنيون بينهم عسكريون وضباط حملة تهديدات بالتصعيد وتحويل المنطقة “لجحيم” حسب وصف البعض.

وكتب العميد عبد ربه لعكب: “مخطئ من يراهن على اليمن فهذا الشعب عبر التاريخ أثبت أنه لا يركع تحت أي ضغط”.

وتابع بأن “تجدد الحرب لن يكون كالسابق كون حكومة صنعاء (حسب رأيه) قادرة على تحويل المنطقة لجحيم”.

https://twitter.com/AbdhRabh_Laka/status/1577079016917700608

ورأى عبدربه أنه “بهذه الظروف العالمية الملتهبة ليس من العقل خوض المغامرة”.

وأكد العميد اليمني أن “استهداف النفط الآن قد يفجر الأوضاع عالمياً وليس إقليمياً”.

كما غرد عبد الغني علي الزبيدي عن الجيش اليمني متحدثاً عن “خطة تم المصادقة عليها تتعلق بأهداف كبيرة” وفق قوله.

وذكر بأن “بنك الأهداف هذه المرة سيتجاوز أماكن في البحر والبر لم يكن أحد يتخيلها”.

ولفت الزبيدي إلى أن “القيادة اليمنية في صنعاء صبرت كثيراً وسيتحول صبرها إلى طوفان” حسب تعبيره.

تعليق أوروبي

وعن تهديدات الحوثيين باستهداف شركات نفطية، أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه العميق إزاء تلك التصريحات واصفاً إياه بأنها “غير مقبولة”.

وحث البيان الأوروبي “الأطراف اليمنية على الالتفات إلى دعوة المبعوث الأممي هانس غروندبرغ للتحلي بالهدوء وضبط النفس”.

وأكدت بعثة الاتحاد على ضرورة “استمرار المفاوضات وتجنب الأفعال التي لا طائل منها” حسبما نقلته الأناضول.

وكانت الحكومة اليمنية، قد ذكرت لسان مصدر مسؤول، أنها “ستتعاطى بإيجابية مع مقترح أممي لتمديد الهدنة”.

لكن المجلس السياسي الأعلى للحوثيين ذكر ببيان آخر أن المقترح الأممي “لا يرقى لمطالب اليمنيين” بحسب وصفه.

ومن جانبها دعت فرنسا، الأطراف اليمنية إلى تجنب التصعيد العسكري واستئناف المفاوضات.

وأكدت باريس ببيان شاركته وزارة خارجيتها أن الحل السياسي برعاية أممية وحده سيمكن من إنهاء الحرب في اليمن.

صورة أرشيفية للعاصمة صنعاء
صنعاء اليمن – صورة أرشيفية

تهديد حوثي رسمي

كانت جماعة الحوثي في اليمن قد لوحت الأحد باستهداف مواقع نفطية في السعودية والإمارات، مطالبة الشركات العاملة في الدولتين بـ”المغادرة”.

ولقيت تلك التصريحات إدانات دولية، وتأكيدات على ضرورة العمل من أجل السلام ونبذ الأعمال العدائية”.

ويعاني اليمن من حرب مستمرة منذ أكثر من 7 أعوام.

ويتركز الصراع بين قوات موالية للحكومة المعترف بها أممياً، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران.

ويسيطر الحوثيون على محافظات بينها صنعاء منذ أيلول/سبتمبر 2014.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى