عرب ترند – ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بأنباء رحيل عالم الدين يوسف القرضاوي عن عمر يناهز 96 عاماً.
ورصدت عرب ترند أبرز ما كتبه الداعية الراحل عبر حساباته في منصات التواصل وحذر منه.
وفي يومي 24 و25 سبتمبر أيلول، شارك حساب القرضاوي عبر تويتر سلسلة من التغريدات تتناول شؤوناً اجتماعية دينية.
آخر ما كتبه يوسف القرضاوي
وغرد تويتر القرضاوي أمس الأحد: “ألسنا متفقين على أن القرآن كلام الله وأن محمداً رسول الله؟”.
ألسنا متفقين على أن القرآن كلام الله، وأن محمدًا رسول الله؟ ألسنا متفقين على الإيمان بالله الواحد الأحد؟ فلنتعاون على غرس الإيمان القرآني في أنفس الناشئة والشباب، بعيدًا عما أدخله الجدل الفلسفي والكلامي في علم العقائد وما أورثه الاختلاط بالملل والنحل الأخرى من خلافات فرّقت الأمة.
— يوسف القرضاوي (@alqaradawy) September 25, 2022
وأضاف: “ألسنا متفقين على الإيمان بالله الواحد الأحد؟” موصياً بالتعاون على “غرس الإيمان القرآني في أنفس الشباب والناشئة”.
وتابع العالم الراحل في تغريدته: “بأن غرس الإيمان يكون بعيداً عما أدخله الجدل الفلسفي والكلامي في علم العقائد وما أورثه الاختلاط بالملل”.
ومن آخر ما كتبه يوسف القرضاوي: “الإيمان وحده هو صانع العجائب، هو الذي يهيئ النفوس لتقبل المبادئ الخيرة مهما يكمن وراءها من تضحيات ومشقات”.
الإيمان وحده هو صانع العجائب، هو الذي يهيئ النفوس لتقبل المبادئ الخيرة مهما يكمن وراءها من تضحيات ومشقات، وهو الذي يغير النفوس وينشئها خلقا آخر، فيغير أهدافها وطرائقها، ووجهتها وسلوكها، وأذواقها ومقاييسها.
— يوسف القرضاوي (@alqaradawy) September 25, 2022
كما أردف الداعية بأن الإيمان: “يغير النفوس وينشئها خلقاً آخر، فيغير أهدافها وطرائقها ووجهتها وسلوكها وأذواقها ومقاييسها”.
والسبت الماضي كتب الراحل عن المجتمع مؤكداً أن من “يريد أن يبني مجداً ويشيد حضارة وينهض برسالة، في حاجة إلى جهود مضاعفة”.
وتكمن أهمية تلك الجهود حسب قرضاوي “للبناء والرقي والنهوض” وأن المجتمع بحاجة “إلى عقول لاتسأم التفكير وسواعد لا تشكو التعب”.
المجتمع الذي يريد أن يبني مجدًا، ويُشيِّد حضارة، وينهض برسالة؛ في حاجة إلى جهود مضاعفة للبناء والرقي والنهوض.. في حاجة إلى عقول لا تسأم التفكير، وإلى سواعد لا تشكو التعب، وإلى عزائم لا تشكو الملل والفتور.. في حاجة إلى الإنسان الذي يعطي قبل أن يأخذ، ويؤدي الواجب قبل أن يطلب الحق!
— يوسف القرضاوي (@alqaradawy) September 24, 2022
ومن بين ما يحتاجه المجتمع وفق الداعية: “عزائم لاتشكو الملل والفتور والإنسان الذي يعطي قبل أن يأخذ ويؤدي الواجب قبل أن يطلب الحق”.
أبرز ما نقل عن الراحل
ورصدت صحيفة عرب ترند أبرز ما نقل عن عالم الدين يوسف القرضاوي في منصات التواصل.
ونقلت آنيا الأفندي عن الراحل قوله: “المعيشة الضنك ليست قلة المال ولا ضيق ذات اليد إنما هي ضيق النفس والصدر”.
المعيشة الضنك ليست قلَّة المال، ولا ضيق ذات اليد؛ إنما هي ضيق النفس والصدر، إنها القلق النفسي، الذي يجعل صاحبه يبِيتُ على مثل الشوك، ذلك الذي يعيش مُهتزَّ العقيدة، مُضْطرب الفكر، خاوي الروح، مظلم القلب، لا يعرف له غاية بيِّنة، ولا سبيلًا مستقيمًا
يوسف القرضاوي رحمة الله عليه
— Ania El Afandi آنيا (@Ania27El) September 26, 2022
كما يقول القرضاوي حسبما نقلته آنيا عن المعيشة الضنك: “إنها القلق النفسي الذي يجعل صاحبه يبيت على مثل الشوك”.
وحول صاحب تلك المعيشة ذكر يوسف القرضاوي بأنه: “مهتز العقيدة، مضطرب الفكر، خاوي الروح، مظلم القلب”.
علم الله تذكرتُه اليوم، وأنا أختم صلاة الصبح، وخطر ببالي أنه يموت..
غربت شمس العلم، وانهدّ ركنه، ورحل الإمام الكبير العلَم الشهير، فقيه عصره.. فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي!
إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف علينا خيرا منه.
ولا حول ولا قوة إلا بالله!!
— محمد إلهامي (@melhamy) September 26, 2022
التنبؤ بـ وفاة يوسف القرضاوي
وفجر باحث مصري عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر مفاجأة بحديثه عن التنبؤ بوفاة يوسف القرضاوي.
وغرد محمد إلهامي عبر تويتر مشيراً إلى أن موت يوسف القرضاوي خطر بباله، في صلاة الفجر.
كما كتب محمد إلهامي عن ذلك: “علم الله تذكرته اليوم، وأنا أختم صلاة الصبح، وخطر ببالي أنه يموت”.