ترندترند المغربترند اليوم

اغتصبت مرتين وقتلت بإجهاض سري.. غضب في المغرب بسبب الطفلة مريم

عرب ترند – شهدت مواقع التواصل في المغرب غضباً واسعاً بسبب الطفلة مريم التي اغتصبت مرتين وقتلت خلال إجهاض سري.

وغزا وسم مريم منصات السوشيال ميديا في المغرب، تنديداً بما وصفه مغردون بالفاجعة وسط دعوات لمحاكمة الفاعلين بشكل علني.

وأطلق نشطاء حملات توعية ضد عمليات الإجهاض السرعية داعين إلى تشديد الرقابة عليها ومنعها حفاظ على حياة النساء والفتيات.

تفاعل منصات التواصل

وحملت إحدى الحسابات على تويتر، وفاة الطفلة مريم إلى قوانين غير عادلة ورجعية حسب وصفها.

وذكر حساب Moroccan atheist أن الجريمة جرت بداية الشهر الجاري داخل مدينة ميدلت خلال عملية إجهاض سرية.

https://twitter.com/Moroccanatheis3/status/1572348666354212864

وأضاف المغرد أن عدم تقنين قوانين الإجهاض سيؤدي إلى كوارث أكثر خاصة مع الدراسات التي تؤكد وصول عدد الحالات إلى 800 يومياً.

كما استدل Moroccan بدراسة الجمعية المغربية لمكافحة الإجهاض التي ذكرت أن نسبة وفيات الأمهات تصل إلى 13 % جراء تلك الحالات.

ودعا عماد إلى إحياء روح مريم وأرواح كل النساء اللواتي أزهقن أثناء عمليات إجهاض سري، والتنديد بهذه القوانين الرجعية.

https://twitter.com/IDakhmou/status/1572326299284144129

ولأجل ذلك تحدث عماد عن تنظيم حداد على فاجعة مريم واستخدام وسم باسمها بدءاً من أمس الثلاثاء 20 أيلول 2022.

الطفلة مريم ورأي آخر

وكان لمحمد علي رأي آخر ذكر فيه: “عاشت المغرب حادثة اغتصاب الطفلة مريم 14 عاماً التي هزت العالم وحملت من شاب متوحش”.

وأضاف عن الشاب الجاني: “أراد أن يصحح خطأه وأجرى لمريم عملية إجهاض بمنزلهم بواسطة ممرض وممرضة وماتت مريم من نزيف حاد”.

https://twitter.com/Mohamed53875009/status/1571177224887308288

كما ذكر علي أن الممرض والممرضة هربا، متسائلاً: “لماذا لا تسمح القوانين بحق الإجهاض للفتيات المغتصبات في المستشفيات الحكومية”.

يوم حزين

وغردت خديجة أمس الثلاثاء: “يوم حزين جداً زهقت فيه روحين، الأولى لغزلان بنعمر الشابة التي حلمت بمغرب التغيير ودافعت عن سنفونية 2011”.

https://twitter.com/k_berady/status/1572286628030291971

وعن الثانية أضافت المغردة: “الطفلة مريم ابنة هذا الوطن ضحية اغتصاب نتج عنه حمل منبوذ”.

ووصفت المغردة المغتصب بـ “أحد الوحوش البشرية التي تجول وتصول بيننا”.

وأمس الثلاثاء توفيت الناشطة المغربية غزلان بنعمر وهي من أبرز أعضاء حركة 20 فبراير.

اقرأ أيضاً: لكل رجل 25 امرأة .. طبيب يثير الجدل حول قلة الذكور في سوريا

وقضت بنعمر بعد معاناتها مع المرض عن عمر ناهز 35 عاماً حسب موقع bladna24.

وكانت السلطات المغربية قد أعلنت إيقاف 4 مشتبه بهم بقضية اغتصاب مريم وإجهاضها حسبما ذكره التلفزيون الحكومي.

ويعاقب القانون المغربي المرأة التي تقدم على الإجهاض بالسجن من 6 أشهر إلى 5 سنوات.

كما يعاقب القانون من يمارس تلك العملية بالسجن من سنة إلى 5 أعوام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى