عرب ترند – كشف الصحفي السوري نضال معلوف حقيقة الازدحام أمام دار الأوبرا في دمشق خلال عملية بيع تذاكر حفل الفنان المصري هاني شاكر.
وجاء ذلك خلال تعليق نضال معلوف على صورتين نشرهما هاني شاكر وشكر فيهما ما وصفه “حب السوريين له” بسبب مشاهد التزاحم.
وذكر نضال معلوف: “أنا صحفي سوري متابع للواقع في سوريا … هذا الازدحام ناتج عن سوء تنظيم وقضية فساد”.
تزاحم وشجار
وعن حقيقة التزاحم لحضور حفل الفنان المصري هاني شاكر أوضح الصحفي أن قضية الفساد ترتبط بموضوع البطاقات.
وذكر معلوف: أن الأمر يرجع لتسعير البطاقة بأقل من نصف دولار فيما يبلغ سعرها في السوق السوداء 30 ألف ليرة”.
كما أردف أنه تم توزيع عدد قليل للعامة فيما تم احتكار باقي البطاقات من قبل المتنفذين.
أما عن الأعداد الكبيرة كشف نضال معلوف أنهم يريدون الحصول على البطاقة بهدف بيعها في السوق السوداء والاستفادة منها.
لكن الصحفي علق: “هذا لا يعني أن الشعب السوري لا يحب هاني شاكر، لكن البؤس والفقر يدفعهم للاستفادة من أي فرصة للحصول على مردود”.
هاني شاكر يصف نفسه “أمير الغناء العربي”
وكان هاني شاكر قد شارك صورتين تظهران تزاحم الجمهور في سوريا لشراء تذاكر حفل دمشق واصفاً نفسه “أمير الغناء العربي”.
كما أضاف: “كل الشكر للشعب السوري الحبيب على هذا الاقبال الرائع وهذا الحب الكبير” وفق وصفه.
وفي منشور آخر شارك هاني شاكر دعوة لحضور حفل آخر يوم الجمعة 16 أيلول/سبتمبر.
وذكر شاكر بأن الدعوة بدعم من “الجالية السورية في مصر وجمعية الصداقة المصرية”.
عن حقيقة التزاحم لحضور حفل هاني شاكر
ونقلت علا سالم فيديو أظهر تدافع على أبواب دار الأوبرا للدخول وشراء تذاكر حفل هاني شاكر وأرجعت ذلك إلى حصر البيع بمكان واحد.
اقرأ أيضاً: حفل هاني شاكر في سوريا بأقل من دولار وصفحات: “الحضور لدائرة فنية مغلقة”
وسخرت علا مما وصفته “مظاهر حضارية” جرت أمام دار الأوبرا “تليق بالعرس الوطني بالظهور (تدافع -اقتحام الدار – ضرب – والكثير من الشتائم والمسبات)”.
وختمت معلقة: “كل هاد كرمال حفلة حزاينية رح يغني فيها : لو بتحب حبيبي صحيح كنت وقفت بوجه الريح كنت ماسبت قلبي جريح وسط النار”.
لكن صفحة ليش الحكي تساءلت: “ما الذي منع نقابة الفنانين أو وزارة الثقافة من توزيع البطاقات على المراكز الثقافية”.
وعزز من ذلك التساؤل “أن الجهة المنتجة واحدة” حسب المصدر.
وأضافت الصفحة عن حقيقة التزاحم لحضور حفل هاني شاكر: “لماذا على الآلاف أن يتجمعوا أمام باب واحد؟”.
كما تابعت: “ألم يخطر ببال أحد ما سيحدث عندما يتجمع الآلاف بلا تنظيم؟ بطلنا نحضر..بلاها”.
اتهامات أخرى
ومع اقتراب موعد الحفل الذي سيقام بتاريخ 15 أيلول أكد مصدر آخر عبر فيسبوك أن الحضور لن يتاح لجميع شرائح الجمهور.
وقالت صفحة أوفردوس إعلان وزارة الثقافة إتاحة الفرصة للجميع بالحضور بأنه “مجرد تسويق لا واقعي”.
كما أضافت الصفحة أن “التذاكر لم ولن تطرح للبيع لأنها تسعيرة شكلية” إذ “ستوزع المقاعد على دائرة فنية مغلقة”.
وبحسب مصادر متعددة فإن سعر تذكرة الحفل بلغت أقل من دولار للمقاعد غير الممتازة بين 3000 و2000 ليرة.