ترند اليوم

اعتزال الصدر وسقوط القصر الجمهوري يتصدران تويتر العراق .. ما القصة؟

عرب ترند – تصدرت مواضيع اعتزال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر واقتحام أنصاره للقصر الجمهوري تويتر العراق.

وجاء ذلك عقب إعلان مقتدى الصدر في بيان إغلاق كافة المؤسسات واعتزال الحياة السياسية نهائياً.

وسرعان ما اقتحم أنصار الصدر المنطقة الخضراء ببغداد ودخل العشرات منهم القصر الجمهوري.

وعن ذلك كتب الصحفي أحمد الأدهمي بأن “اعتزال الصدر يجعل أي عمل يتم خارج الملاحقة القانونية ويندرج تحت مسمى الثورة الشعبية” وفق قوله.

احتجاجات غاضبة

وأغلق التيار الصدري صفحات تابعة له على مواقع التواصل الاجتماعي فيما اقتحم محتجون مبنى الحكومة العراقية.

وتحدث البعض عن سقوط القصر الجمهوري بيد محتجين استطاعوا اقتحامه وسط إجراءات أمنية مشددة وسط العاصمة بغداد.

وأظهرت مقاطع فيديو عشرات المتظاهرين وقد اقتحموا كذلك القصر الجمهوري داخل المنطقة الخضراء.

https://twitter.com/6foVWrJ8t6QatAs/status/1564206437307486208

وأسقط متظاهرون كتلاً خرسانية من جدار حماية البرلمان ونجحوا في اختراقه، وسط تحذيرات من اصطدام ع أنصار الإطار التنسيقي.

https://twitter.com/hyd_64/status/1564196910478643200

وأصدر رئيس الحكومة العراقية بياناً علق فيه مجلس الوزراء لإشعار آخر بسبب دخول المتظاهرين لمقر المجلس.

“سقوط القصر الجمهوري في العراق” .. تحذيرات من تصعيد

ورغم عدم صحة ذلك إلا أن العديد من المغردين تناولوا أنباء تفيد بسقوط القصر الجمهوري بيد المتظاهرين، إلا أن تلك الأنباء غير دقيقة.

وحذر مغردون من فراغ السلطة في العراق وما قد يؤول إليه من فوضى وفتنة بين أنصار الصدر والإطار التنسيقي.

وكتب أحد المغردين متسائلاً: “ماذا يعني ان ينسحب السيد الصدر ويترك خلفه المتظاهرين الذين خرجوا تلبية لنداء تغريداته في الفترة السابقة دون توجيه معين؟”.

وتحدث أنس مظهر بتغريدة له عن رفض الصدر طلبات حكومية وسياسية للتدخل في أحداث المنطقة الخضراء.

ولم يتمكن عرب ترند من التحقق من تلك المعلومات كما تشدد الصحيفة على عدم تبنى أي موقف ونقل كافة الآراء بموضوعية.

لكن ليندا الكلداني كتبت حول ما يحصل: “السيد مقتدى الصدر أعطى الضوء الأخضر للشعب من أجل إسقاط حكومة بريمر وخامنئي”.

“سقوط القصر الجمهوري في العراق” .. موقف الإطار التنسيقي

ونقل حساب المغرد يوسف سيرجو عن مصادر لم يسمها قولها إن “حشود من جماهير الإطار التنسيقي تنوي الزحف نحو النجف والتظاهر في الحنانة”.

أما حالاك عبد الامير نقل عن الإطار التنسيقي ما جرى بأنهم “يتابعون بقلق بالغ الأحداث المؤسفة التي تشهدها العاصمة بغداد”.

وغرد الصحفي جلال شهدا حول خطورة المواجهة بأن “10 دقائق سيراً على الأقدام تفصل بين أتباع الصدر والإطار التنسيقي”.

أزمة تشكيل الحكومة العراقية

ويعاني العراق منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة في تشرين الأول/أكتوبر 2021، من شلل سياسي كامل.

ويرجع ذلك إلى فشل المفاوضات بين الأحزاب الرئيسية في التوصل إلى اتفاق لتسمية مرشح لرئاسة الوزراء بشكل خاص.

ويصر التيار الصدري على رفض تواجد حكومة تحالف قوى “الإطار التنسيقي” الذي لا يزال يتمسك بمرشحه الوحيد محمد شيّاع السوداني.

ومع قوى عراقية أخرى دعا التيار إلى اختيار شخصية لم تتقلد أي مناصب من قبل، فيما يتمسك الإطار بمرشحيه.

و يطالب الإطار التنسيقي الذي يضم فصائل الحشد الشعبي التابعة لإيران بتشكيل حكومة جدبدة وعودة البرلمان للانعقاد.

وكان مجلس القضاء الأعلى بالعراق قد أعلن عدم امتلاكه صلاحية حل مجلس النواب، ردا على طلب زعيم التيار الصدري بحله خلال مدة لا تتجاوز أسبوعاً.

قبل اعتزال الصدر

ويعمل “الإطار التنسيقي” إلى دفع الصدر لقبول مشاركته في الحكومة المقبلة، بناء على توافق جميع الفائزين.

وهذا العرف اتبع منذ سنوات ويعرف باسم “المحاصصة”، لكن الصدر يصرّ على تشكيل حكومة “أغلبية وطنية”.

لكن قوى “الإطار التنسيقي” المدعومة من إيران عرقلت انعقاد ثلاث جلسات برلمانية سابقة مخصصة لانتخاب الرئيس العراقي.

وللمزيد من المعلومات عن الأزمة العراقية الداخلية حول تشكيل الحكومة ورئاسة الوزراء بإمكانكم الرجوع للمادة التالية:

وزير القائد وقيس الخزعلي في حرب تغريدات: “الاعتصام مقابل الاعتصام”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى