عرب ترند – أثار أستاذ الأزهر أحمد كريمة ضجة واسعة بحديثه عن “حب فيروز واستماع الصحابة للأغاني”.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر قوله إن “الغناء الحسن لا ما نع منه”.
وعلل كريمة حديثه بما زعمه “استماع الصحابة للأغاني في الأعراس وأوقات النصر ومنهم عبد الله بن جعفر”.
انتقادات لاذعة
وغرد عمر الجميلي معلقاً على تصريح أستاذ الأزهر بالحديث عن تجربته في سماع أغاني ضمن “حمامات استراحة”.
وأوضح عبر تويتر: “على سبيل الصدفة اليوم مسافر من مدينة لمدينة و نزلنا استراحة و أعزكم دخلت المغاسل”.
على سبيل الصدفة اليوم مسافر من مدينة لمدينة و نزلنا استراحة و اعزكم دخلت المغاسل لقيتهم مشغلين اغاني في التواليتات قلت بيني و بين نفسي اول مرة احس ان في فائدة من الموسيقة و الاغاني مشان الناس تاخذ راحتها و خصوصا انو بين الشخص و الثاني مافي غير لوح خشب يحجب الرؤيا ولا يحجب الصوت
— عمر الجميلي (@hnwn_mjrm) August 28, 2022
وذكر الجميلي عن موظفي “المغاسل أو الحمامات” ضمن الاستراحة: “لقيتهم مشغلين أغاني في التواليتات”.
وعلق على ذلك: “قلت بيني و بين نفسي أول مرة أحس أن في فائدة من الموسيقى و الأغاني”.
وتتمثل الفائدة حسب الجميلي في أن “الناس تأخذ راحتها و خصوصاً أن المسافة قريبة ولوح يحجب الصوت”.
مش عارف مين صح و مين غلط pic.twitter.com/Bs3b0IElkc
— EBRAHIM ABD ELKARIM 🇪🇬🇵🇸 (@IBRA_3bdelkarim) August 28, 2022
تصريح الأزهر عن فيروز .. بين الأغاني والقرآن
ونقل إبراهيم عبد الكريم مقطع فيديو سابق لـ أستاذ الأزهر معلقاً عليه: “مش عارف مين صح ومين غلط”.
وكتب مغرد آخر: “والله ثم والله.. إن من عنده ورد من القرآن يوميا يشمأز من سماع الأغاني تلقائياً والعكس صحيح”.
والله ثم والله..
ان من عنده ورد من القرآن يوميا إنه يشمأز من سماع الأغاني تلقائياً.
والعكس صحيح ان من استحل الأغاني ينفر من سماع القرآن.فاختار لنفسك من أي الفريقين أنت ؟
— هذا الوقت سيمضي (@6eir_shalwah) August 28, 2022
وأضاف المتابع “هذا الوقت سيمضي” بأن “من استحل الأغاني ينفر من سماع القرآن فاختار لنفسك من أي الفريقين أنت”.
الاخ كريمه اسمع انت ما تشاء ولكن الصحابه لم يكن لديهم الوقت لسماع الغناء الصحابه كانو اشد خوف من الله فكان الوحي ينزل بينهم كانو يتسابقون على حفظ القرآن وتفسيره ولو كان هناك غناء يستمع اليه الصحابه الكرام لوصل لنا لو يعرف بالتراث
— سعود الاحمد (@Mwafey9) August 28, 2022
وكتب سعود الأحمد: “الأخ كريمة اسمع أنت ما تشاء ولكن الصحابة لم يكن لديهم الوقت لسماع الغناء كانوا أشد خوفاً من الله”.
وكان للمغرد عمرو رأي آخر حول تصريح الأزهر عن فيروز: “الحمدلله الجيل الجديد نفسه مهذبه و يستمتع بالأغاني و الموسيقى و لا يقتنع بتحريمها”.
الحمدلله الجيل الجديد نفسه مهذبه و يستمتع
بالأغاني و الموسيقى و لا يقتنع بتحريمها
لكنه ما زال يعاني من تنمر ذاك الجيل الكئيب الذي لا يعرف معنى للفرح و لا معنى للاستمتاع باللحظات السعيدة لا يعرف غير البؤس و تحريم كل شيء!— Amro Andi. (@AmrAndi123) August 28, 2022
وتابع متحدثاً عن الجيل الجديد: “لكنه ما زال يعاني من تنمر ذاك الجيل الكئيب الذي لا يعرف معنى للفرح”.
واتهم عمرو من وصفه بـ “الجيل الكئيب” بأنه “لا يعرف معنى للاستمتاع باللحظات السعيدة ولا يعرف غير البؤس و تحريم كل شيء”.
يقصد أصحابه
فيروز حق الصباح وفي الليل أم كلثوم هل رأى الحب سكارى— Abrahim 98 (@98Abrahim) August 28, 2022
وكتب إبراهيم بأن الشيخ كريمة كان يقصد أصحابه لا الصحابة: “فيروز حق الصباح وفي الليل أم كلثوم هل رأى الحب سكارى”.
أستاذ الأزهر أحمد كريمة من هو؟
أحمد محمود كريمة هو عالم وأستاذ فقه في جامعة الأزهر ولد في الجيزة 1951 ودرس العلوم الشرعية بالأزهر الشريف.
عمل كريمة كمدرس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالسعودية من 1981 حتى 1985.
اقرأ أيضاً: عبدالله رشدي متهم بالسادية والرواد ينفون الواقعة
درس العالم الأزهري العلوم الشرعية ووضع منهج التربية الإسلامية لسلطنة عمان من 1997 حتى 2003.
حصل على دكتوراه في الفقه مع مرتبة الشرف، وعمل أستاذاً للشريعة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر بالقاهرة.