زد ميديا في صدارة تويتر عمان بعد أنباء عن حالات نهب “فيديو”
ترند – تصدرت شركة زد ميديا تويتر سلطنة عمان بعد أنباء عن حالة نصب نفذت بحق المشتركين.
ودار الحديث عن سحب شركة زد ميديا أموال المشتركين الجدد والفرار من السلطنة.
وتعني صحة الأنباء خسارة آلاف الريالات لكثير من المشتركين عبر هذه الشركة غير المرخصة في السلطنة.
مجال محظور
وتهتم الشركة بالتسويق الالكتروني وتعمل بنظام التسويق الهرمي/الشبكي ومتخصصة في الدعاية والاعلان.
وتخالف زد ميديا قوانين سلطنة عمان التي تحظر البيع أو الإعلان والترويج للسلع عبر التسويق الشبكي والهرمي.
https://twitter.com/omaniyanews/status/1559139293595148295
وأعلنت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار فرض غرامة 5000 آلاف ريال عُماني للمخالفين، مع مضاعفتهاعند التكرار.
وبحسب التقني محمد العجمي فإن ما حصل احتيال إلكتروني وبعضهم وصل أمواله المسروقة إلى 11 ألف ريال عماني.
زد ميديا عمان .. طرق للنهب
وشرح المغرد مرشد الراهبي أسلوب عمل تلك الشركات عبر تطبيقات ومواقع تتيح الربح فقط من خلال اللايك والفولو فقط.
وعند الوصول لـ 10 دولار تستطيع سحبها فيجعلك تصدق وتحاول الاستمرار ولكن تمنع عنك عدد المحاولات اللا محدودة.
https://twitter.com/murshed92/status/1559086374174838785
وبعد ذلك تشترط الشركة أن تدفع لكي تكمل في الموقع أو التطبيق وكلما دفعت كلما ضاعفت ربحك لكن بشكل مؤقت.
وما إن تدفع أموالاً بهدف مواصلة الربح حتى يتعطل حسابك في التطبيق أو الموقع بشكل مفاجئ وثم تنسحب الشركة.
https://twitter.com/Mohammed_gadad/status/1559108154348257281
ورغم منع قوانين سلطنة عمان تلك الشركات وأعمال التسويق الهرمي تحديداً إلا أن معلقين تساءلوا عن دور الجهات المختصة.
وتساءل محمد جداد: “كيف يسمح لشركة أو مجموعة تعمل وتربح على حساب تجميع الأموال من عوام الناس ومتوسطي الدخل؟”.
https://twitter.com/BusaidiNaser/status/1559088250010193921
وكتب نصر البوسعيدي حول زد ميديا منتقداً طريقة تفكير البعض حيال الربح من الإنترنت واستسهال الأمر بأن كسب المال لا يحتاج أي جهد.
لكن المغرد ذكر بأن الحياة في حقيقتها تحتاج جهداً كبيراً وتعباً وعملاً وابتكاراً للحصول على الأموال فلن يعطيك أحدهم المال بسهولة.
https://twitter.com/abdullah_awaisi/status/1559132556834082817
وغرد حساب أبو غنية عبدالله الويسي ساخراً: “لو مشترين بعض الشتلات من عندي ما أحسن لكم، تريحوا أخوكم من التعب”.
وأضاف متحدثاً عن نفسه: “مسكين يكرف من الفجر إلى الليل، ولا زلنا مرابطين يومياً على ثغور سوق الطيبين في بركاء”.
كما كان لحساب يدعى زوزو رأي آخر كتب فيه أن الأمر غير مضحك ولا يدعو للشماتة فالناس تبحث عن أي بارقة أمل للحياة.
https://twitter.com/bu0sultan1/status/1559078728147341312
وعن زد ميديا ذكر زوزو على تويتر: “العمانيين لا وظائف ولا رواتب مثل الناس يتمسكو في أي شي ممكن يرفع دخلهم هذا شي يحزن”.
زد ميديا عمان .. أسلوب الاحتيال
ويتبع التطبيق حسب مغردين أسلوب التسويق الهرمي القائم على دعوة أصدقاء والحصول على نسبة فائدة دائمة.
وبحسب هذا الأسلوب يربح المستفيد من كل الأشخاص اللي يسجلوا عن طريقه ويكون له نسبة.
قد يهمك: هيثم بن طارق يتصدر .. إشادة بدور سلطنة عمان وتهاني لـ ذي يزن
كما يتحصل بذلك الأشخاص الأقدم في التطبيق على أرباح أكبر، والأشخاص الجدد هم الذين يصبحون الضحية.
وبين ليلة وضحاها تقوم الشركة بالنصب عليهم وسحب جميع الأموال بعد زيادة قاعدة الأشخاص الجدد ودفعهم للأموال.
https://twitter.com/y_alzadjali80/status/1559139910673645568
تساؤلات عن الرقابة
وتساءل يوسف الزدجالي عن نشاط زد ميديا في عمان: “نشاط تجاري مجرّم بنص القانون، لماذا لم يتم إيقاف نشاطاته”.
وأضاف أن تلك “النشاطات كانت تتم على مرأى ومسمع من الناس وعلى منصات عامة”.
واستغرب المغرد قائلاً: “ألم يكن الواجب أن تتحرك الجهة المعنية وتوقفها وتحيل ممارسيها للقضاء حماية منهم للناس وأموالهم؟”.
https://twitter.com/Omnih2015/status/1559148300837740545
وردة أمنية العمر بالقول إن البعض “يحب أن يرمي أخطاءه على الجهات المعنية فتعلق عليها أخطاءها وسوء اختيارها”.
حول ذلك غرد رحال بأن: “لا أحد ينكر أن المسؤولية تقع أيضاً على وعي المشتركين”.
وأردف: “لكن بالفعل أين هي الرقابة من الجهات المعنية بتنظيم الإعلانات من إعلانات هذه الشركات الوهمية”.
https://twitter.com/rahal1980/status/1559156742759530498
وتابع رحال بأن “الناس تتفاوت في عقلياتها، خلقنا الله هكذا متفاوتين، لا أحد كان من كان يتمنى أن يرمي نفسه في التهلكة”.
https://twitter.com/RashidShidhani/status/1559143609362010113
وأوضح راشد بن عبد الله الشيذاني: “بأن النشاط محرم بنص القانون أساساً فكيف يتعامل به الأشخاص؟”.
وأكد الشيذاني أنه من الأولى أن يقي الإنسان نفسه من التهلكة والمعاملات المشبوهة”.
وذكر المغرد بأن “العتب على من لا يؤمن بأن الرزق بيد الله سبحانه وتعالى وينقاد خلف الأوهام والأحلام”.
https://twitter.com/y_alzadjali80/status/1559144872547868673
ورد يوسف الزدجالي على ذلك قائلاً: “الناس منهم العالم بالقانون ومنهم الجاهل به ومنهم وإن قرأ القانون لا يقدر على تمييز المقصود”.
وأكمل بأن من الناس “المتعلم وغير المتعلم والهدف من إصدار القانون هو حماية هؤلاء الناس وإلا فما الفائدة منه إن كان معطلاً”.