ترند اليوم

سلمان رشدي و آيات شيطانية حديث تويتر .. مغردون: “أنصاره وأعداؤه لم يقرؤوا كتبه”

ترند – تصدر اسم الروائي البريطاني سلمان رشدي منصة تويتر في بعض الدول العربية بعد محاولة اغتياله.

وتركز الزخم في منصات التواصل عن كتاب رشدي آيات شيطانية وإهدار دمه من قبل آية الله الخميني.

واعتبرت تلك الرواية مسيئة للإسلام، ليفتي الخميني بهدر دمه وتعرض إيران 3 ملايين دولار مكافأة لمن يقتله.

محاولة اغتياله

وتعرض سلمان رشدي مساء الجمعة وهو من أصل هندي للطعن أثناء وجوده في قاعة بمدينة نيويورك.

كما جاءت محاولة اغتيال رشدي خلال استعداده لإلقاء محاضرة، بعدما اقتحم أحد الحضور مسرح تشوتوكوا الأمريكي.

ووجه المهاجم لكمات إلى رشدي وطعنه في عنقه خلال وجوده على خشبة المسرح حسب وكالة أسوشيتد برس.

وقبل استعراض أبرز الآراء والتغريدات عن القصة نذكر بأن ترند لا تتبنى أي رأي وتحاول نشر كافة الآراء بموضوعية.

قضية سلمان رشدي – مسرحية مخابراتية

واعتبر حساب منشق عن حزب الله على تويتر أن محاولة اغتيال رشدي تمثيلية لإعادة تلميع إيران وحزب الله.

كما أضاف بأن التسهيل المخابراتي كان مدروساً لمعرفة المكان والزمان وإدخال السكين دون تفتيش.

ويكون تلميع النظام الإيراني عبر الترويج للكذبة الأكبر بأنه أحد المدافعين عن الإسلام.

لكن نادر هاجم من يدافعون عن سلمان رشدي واصفاً إياهم بالصهاينة الذي يكتبون لترضى عنهم إسرائيل.

منفذ الهجوم من هو؟

ونشر حساب يدعى التطبيع خيانة تغريدة أشار فيها للمتهم بتنفيذ الهجوم على سلمان رشدي ويدعى هادي مطر.

وعلق الحساب ذاته متحدثاً باسم الكل بطريقة أثارت السخرية: “كلنا كنا نتمنى أن نكون مكان منفذ الهجوم”.

أما سفيان السامرائي اعتبر في تغريدة له أنه لو أفتى متطرف سني بقتل سلمان رشدي لقامت الدنيا ولم تقعد.

كما أشار إلى أن وسائل الإعلام كلها بيد متطرفي الخميني ولهذا تقوم بعرض الخبر على شكل عناوين ثانوية.

صحفية الجزيرة إلسي أبو عاصي ذكرت أن من قام بطعن سلمان رشدي نجح في إعادة نشر كتابه آيات شيطانية.

كما أضافت إلسي: “بعدما كان طواه النسيان خدم المهاجم ما هو عكس هدفه .. سيزداد الإقبال على الكتاب الآن”.

ظلامية معادية للحرية

حساب عيون سمير قصير وصف المهاجمين بالظلامية المعادية لكل أشكال الحرية والتنور والإبداع.

وأردف الحساب في تغريدة بأن “الطعنات تذكر أن النضال من أجل حرية الفكر لاتحدها حدود ولا يمر عليها زمن”.

قد يهمك: “لن نصالح” .. غضب سوري واسع من تصريحات تركية حول نظام الأسد “فيديو”

وبرز اسم رشدي في الثمانينيات من القرن الماضي، بعد روايته “آيات شيطانية،” التي اعتبرت مهينة للإسلام والنبي محمد.

كما أثارت تلك الرواية احتجاجات في جميع أنحاء العالم الإسلامي، ما دفع الزعيم الإيراني السابق، الخميني لإصدار فتوى بإهدار دمه.

سلمان رشدي ورسوم مسيئة للرسول

توارى سلمان رشدي عن الأنظار نحو عقد وغيّر مكان إقامته مراراً وتعذّر عليه إبلاغ أولاده بمقره الجديد.

يذكر أن رشدي دافع بشدة عن صحيفة “شارلي إيبدو” التي نشرت رسوماً مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وأثارت تلك الرسوم ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي.

ولعل التساؤل الأبرز أثاره عمر حرقوص حين قال: “هل تدفع إيران 3 مليون دولار علناً للرجل (أو لعائلته) الذي طعن رشدي”.

وتابع تساؤله: “هل يحصل ذلك (دفع المبلغ) بموجب فتوى الزعيم الإيراني آية الله الخميني التي دعى فيها لاغتياله”.

وطرح حرقوص فرضية بشكل تساؤل أن “تتراجع طهران عن دفع الجائزة في سبيل البراغماتية والتفاوض مع دول الغرب”.

https://twitter.com/samykleyb/status/1558422583221125121

وأخيراً غرد سامي كليب بأنه: “لاشك أن معظم مؤيدي ومعارضي سلمان رشدي لم يقرؤوا أي كتاب له”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى