طائرة عسكرية أمريكية تهين القوات الروسية قرب أبرز قواعدها في سوريا

عرب ترند – وجه طاقم طائرة عسكرية أمريكية إهانة لاذعة للقوات الروسية قرب أبرز قواعدها في سوريا.

وجاء ذلك وفق صورة تناقلتها منصات التواصل ونشرها موقع European Pravda المتخصص بأخبار أوكرانيا والاتحاد الأوروبي.

وأظهرت الصورة تحليق الطائرة الأمريكية على مقربة من القوات الروسية بمسار حمل إيحاءات جنسية على مقربة من القوات الروسية.

وحسبما ترجمت “عرب ترند” عن موقع الحقيقة الأوروبية توقفت الطائرة الأمريكية للتزود بالوقود شرقي قبرص.

https://twitter.com/EuropeanPravda/status/1587849518384615426

وقرر رائد الطائرة على ما يبدو إيصال رسالة لاذعة تحمل إهانة للقوات الروسية المتواجدة في طرطوس واللاذقية.

https://twitter.com/ESobehi/status/1587883236041949184

وحاولت القوات العسكرية الروسية توثيق تلك العملية دون الإشارة للرسوم المهينة لها.

https://twitter.com/drmontaserAlbo1/status/1587896248383983618

كما ظهرت بالمقابل تحركات جوية روسية وصفها مسؤولون في البنتاغون بأنها غير محترفة مقارنة بالشكل الذي رسمه الطيار الأمريكي.

https://twitter.com/Arkaim3121970/status/1587983925812645888

وتساءل أحد المغردين: “هل هو مرض عقلي أن تفكر بتلك الأعضاء حتى وأنت في السماء”.

https://twitter.com/ChiChiKreta/status/1587904273182035976

وكتب متابع آخر: “لا ، السياسيون الروس فقط هم من يفكرون بهذه الطريقة! كانت هذه عملية طيران خاصة عادية تماماً”.

https://twitter.com/julisapozh/status/1587928992799084544

وسخر معلقون آخرون من خطوة طائرة أمريكية قرب القوات الروسية متسائلين: “هل هذا هو الدعم المقدم من الولايات المتحدة لأوكرانيا؟”.

وفي الوقت الذي تستعرض فيه القوات الأمريكية في الأجواء بإيحاءات جسدية تواصل روسيا قصف مناطق الشمال السوري.

واستهدفت القوات الروسية اليوم الخميس بصواريخ بعيدة المدى مناطق ريف إدلب الغربي حسبما أكدته مصادر محلية سورية.

ورجحت المصادر أن إطلاق الصواريخ تم من بارجة حربية روسية في البحر المتوسط قبالة سواحل طرطوس.

كما قصفت قوات روسية متمركزة في كرناز شمالي حماة مناطق سهل الغاب المجاورة.

وتسيطر القوات الروسية بموجب اتفاقية ثنائية، على القاعدة البحرية في طرطوس ضمن ساحل المتوسط.

كما تبسط موسكو سيطرتها على قاعدة حميميم الجوية. وقامت بتحديث كلا المرفقين في السنوات الأخيرة، حسب صحيفة “واشنطن بوست“.

وكان موقع برنس انسايدر قد أشار إلى أن قاعدة التنف الأميركية جنوب شرقي سوريا، تحولت إلى “نقطة محورية وحرب ظل”.

وأشار الموقع إلى “صراع غامض” بين اللاعبين الرئيسيين في المنطقة، إسرائيل والولايات المتحدة وروسيا وإيران.

وتجدر الإشارة إلى أن قاعدة التنف، شهدت خلال شهري آب وأيلول الماضيين، سلسلة من الهجمات أدت بعضها لإصابة جنود أمريكيين.

الوسوم