عرب ترند- أعلن الأمين العام لقصر الإليزيه، أليكسي كولر الخميس (11 يناير)، خلال تشكيل الحكومة الجديدة، تسمية ستيفان سيجورني، وزيرا جديدا للخارجية الفرنسية.
وأثار تعيين ستيفان سيجورني، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي والرأي العام، وذلك نتيجة العلاقة التي تربطه برئيس الوزراء غابرييل أتال البالغ من العمر 34 عاما.
وارتبط ستيفان سيجورني بغابرييل أتال بعقد مدني منذ 2017 قبل أن يعلن سيجورني عام 2018 عن مثليته الجنسية، لتنتقل العلاقة من الفراش إلى طاولة مجلس الوزراء.
وانتقد نشطاء على موقع التغريدات القصيرة “إكس”، توتير سابقا قرار التعيين، منوهين على العلاقة التي تربط رئيس الوزراء ووزير الخارجية الجديد.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عين الثلاثاء الماضي وزير التعليم غابرييل أتال، رئيس وزراء جديدا، ليصبح أصغر رئيس وزراء في تاريخ فرنسا، وذلك خلفا لرئيسة الوزراء إليزابيث بورن، البالغة من العمر 62 عاما.
من هو غابرييل أتال أصغر رئيس وزراء في تاريخ فرنسا؟
وُلد غابرييل أتال في ضاحية كلامار الجنوبية عام 1989، ونشأ في باريس مع ثلاث شقيقات أصغر منه. وكان والده، إيف أتال، وهو من أصل يهودي تونسي، محاميا ويعمل في مجال الإنتاج السينمائي وتوفي عام 2015. أما والدته ماري دي كوريس فمسيحية أرثوذكسية وكانت تعمل هي الأخرى في صناعة السينما.
والتحق أتال بعد إنهاء المرحلة الثانوية، بجامعة بانثيون-آساس حيث درس القانون بين عامي 2008 و2011، ثم حصل على درجة الماجستير في جامعة ساينس بو في عام 2012، في الشؤون العامة.
وانضم وهو في سن الـ17 إلى الحزب الاشتراكي، ودعم مرشحته الرئاسية آنذاك، سيغولين رويال، في الانتخابات الرئاسية عام 2007.
وبدأ أتال مسيرته الوظيفية في 2012 في وزارة الصحة وهو في الـ23 من عمره في عهد الرئيس فرانسوا هولاند. وخلال تلك الفترة انتخب أتال عضوا في المجلس المحلي لإحدى البلديات التي تقع في الضواحي الجنوبية الغربية لباريس.
ثم ترك الحزب الاشتراكي لينضم إلى حركة ماكرون الناشئة “إلى الأمام!” في عام 2016، وأصبح عضوا في البرلمان الفرنسي (الجمعية الوطنية) في عام 2017.
وفي سن الـ29 أصبح أتال نائبا لوزير التعليم وكان أصغر عضو في الحكومة آنذاك. وخلال انتشار وباء كوفيد-19، الذي أودى بحياة 166.176 شخصا في فرنسا، عُيّن أتال متحدثا باسم الحكومة وأصبح اسما مألوفا لدى الجمهور الفرنسي.
وخلال عمله وزير دولة في مكتب الميزانية بين عامي 2022 و2023، دافع أتال عن مشروع قانون ماكرون المثير للجدل لإصلاح نظام التقاعد.
-
اقرأ أيضا: