ليلى عبد اللطيف تغضب العراقيين…وهكذا انتقدوها وطالبوا بمحاكمتها

عرب ترند- تعرضت المنجمة اللبنانية، ليلى عبد اللطيف، لانتقادات لاذعة بسبب توقعاتها المثيرة للجدل، منها حريق الحمدانية الذي أودى بحياة أكثر من 100 شخص.

وهاجم نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ليلى عبد اللطيف، بعد توقعها حدوث الحريق في العراق، حيث طالب البعض منهم بمحاكمتها جراء توقعها هذا.

وجاءت هذه الانتقادات بعد الحريق الكارثي، الذي وقع يوم 26 سبتمبر 2023، داخل قاعة مناسبات في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى، مما أسفر عن وقوع مئات الضحايا.

وأظهرت الصور ومقاطع فيديوهات متداولة حجم الدمار الهائل وألسنة اللهب التي التهمت المكان، مما تسبب في مشاهد مروعة ومأساوية، حيث توفي أكثر من 100 شخص بينهم أقارب من عائلة العريس والعروس، فضلا عن إصابة أكثر من 140 آخرين.

انتقادات لاذعة لليلى عبد اللطيف

وقال أحد النشطاء مكذبا أن تكون تنبأت ليلى عبد اللطيف مجرد تنبأت فلكية،قائلا:” المفروض أن هذه التنبؤات من ملكاتها الفكرية ولا يجب أن تواجه صعوبة بقولها، و هنا يبدو كأنها تتلو بيان أعد لها مسبقاً ولم تتطلع عليه”.

وعلقت متابعة ثانية على تنبأ ليلى عبد اللطيف وحريق الحمدانية،قائلة عبر منصة “إكس”:”لا يعلم الغيب إلا الله و كذب المنجمون و لو صدقوا و لكن ليلى عبد اللطيف وصفت الحدث بدقة و النيران كأنها مفتعلة. يجب التحقيق في الأمر”.

ولفتت أخرى إلى أن تبنأ عبد اللطيف بحريق الحمدانية هو أمر مخطط له مسبقا،قائلة:”القاعة وانتقال اللهب إلي الجدران المبنية بمواد مخالفة للقوانين سريعة الاشتعال وهو ما ساعد في انتشار النار وسقوط السقف…متداول جدا أن الحادث متعمد خاصة بعد هروب صاحب القاعة بعد الحريق..وخاصة بعد اعتراف العرافة ليلى عبد اللطيف بمقاطع لها عن نفس الحادثة التي تم التخطيط لها سلفا”.

يذكر أن ليلى عبد اللطيف كانت قد تنبأت عبر وسائل الإعلام العربية، بحدوث حريق في العراق، قائلة: “مناطق في العراق ستشهد أحداثًا طارئة وحرائق، وسوف يكون هناك حفل زفاف محزن، ومشاهد مرعبة ستُعرض على الشاشات تشبه حرقًا جماعيًا أو إبادة جماعية”.

وسبق ليلى عبد اللطيف أن تنبأت بزلزال  الذي ضرب المغرب وخلف ألاف الضحايا، فضلا عن الإعصار المدمر الذي ضرب مدن شرق ليبيا أبرزهم مدينة درنة التي جعلها مدينة منكوبة وأودى بحياة الآلاف وخسائر مادية فادحة.

Exit mobile version