عرب ترند- تصدر شاب ليبي، حديث السوشيال ميديا، بعد أن قرر عقد قرانه في المطار على إحدى المتضررات من إعصار دانيال الذي دمر مدينة درنة، شرق ليبيا.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق لحظات عقد قران الشاب الليبي،وسط مطار، على فتاة قال عدد من النشطاء إنه خطبها قبل وقوع مأساة درنة بفترة وحصل على موافقة عائلتها.
عقد قران شاب ليبي في المطار
وحسب ما ذكره ناشري فيديو عقد قران الشاب الليبي في المطار، فإن الفتاة وعائلتها نجوا من إعصار درنة وقرروا مغادرة المدينة بعد أن أصبحت منكوبة وانعدمت فيها الحياة نحو العاصمة طرابلس، وعند وصول عائلة الفتاة الليبية إلى مطار الأبرق لحق بها خطيبها وطلب من والدها عقد قرانه على ابنته لمنعها من السفر إلى طرابلس.
وظهر الشاب الليبي، في مقطع الفيديو في قاعة الانتظار في داخل المطار وبجواره مجموعة من الحاضرين وسمع صوت كاتب العقد وهو يعقد القران، فيما أشير إلى أن الشاب قرر عقد قرانه على خطيبته التي أصبحت لاجئة بفعل إعصار درنة حتى تكون زوجته وتكون معه في منزلهما دون أن تضطر للسفر إلى طرابلس.
في المقابل،قال البعض أن الشاب والفتاة لا تربطهم أي علاقة وإنما الشاب سمع بأنها فقدت عائلتها جراء إعصار دانيال فقرر الزواج منها، إذ نشرت العديد من الصفحات في “فيسبوك” مقطع فيديو وعلقت عليه بالقول:” فتاة من درنة فقدت كل أهلها وتوجهت إلي مطار الأبرق متجهة لطرابلس، سمع أحد الشباب بقصتها فطلب منها الزواج وتم عقد القران على سنة الله ورسوله داخل المطاربارك الله فيه ، ورحم الله أهلها وأسكنهم فسيح جنانه”.
تفاعل النشطاء
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع قصة الشاب الليبي وقرانه المفاجئ،حيث علقت الناشطة شيماء في تدوينة على “فيسبوك”، أكدت من خلالها أن الشاب هو خطيب الفتاة.
وقالت:”أقسم بالله خبر فرحني من وسط قلبيي…شاب و بنت من درنة تزوجوا في المطار اليوم كانوا مخطوبين من قبل الإعصار و قرروا يتزوجوا وقت سمع بالبنت هيا واهلها ماشيين لطرابلس الشاب جي في مطار كلم بوها عشان يقرا فاتحتها علخاطر ماتمشيش لطرابلس ويروح بيها حلاله”.
وهو ذات الأمر الذي أكده العديد من النشطاء، حيث شددت إحداهن في تعليق على أن الشاب هو خطيب الفتاة. وقالت:”خطيبها من قبل، وأهلها عايشين بيجو لطرابلس هوا رفض وكلم عمه انه بيقرا الفاتحه وبيـروح بيها معاه”. وقالت أخرى:” ربي يكمل فرحتهم على خير ويعوضهم خير في اللي خسروه ويمكن هذه تكون بداية الأفراح على مدينه درنه”.
يشار إلى أن درنة عدت من المناطق المنكوبة جراء الإعصار الذي أودى بحياة أكثر من 11300 شخص وفقدان الآلاف، فضلا عن الخسائر المادية الفادحة.