عرب ترند- أعلنت الفنانة السورية، مها المصري، عن فقدان ابن شقيقتها وزوجته وأولادهما، خلال إعصار دانيال الذي ضرب مدن شرق ليبيا، وخاصة مدينة درنة التي تضررت بشكل كارثي وعدت من المدن المنكوبة بعد وصول عدد الضحايا إلى أكثر من 5 ألاف قتيل.
ونشرت مها المصري عبر صفحتها الشخصية في “فيسبوك” صورة لابن شقيقتها الذي يحمل اسم فتح الله منصف بن طاهر وأولاده، وأرفقتها بتعليق أعربت خلاله عن ألمها لفقدانهم، متمنية عودتهم بالسلامة.
اختفاء ابن شقيقة مها المصري في درنة
وقالت مها المصري في تعليقها: “ابن أختي وزوجتو وأولاده مفقودين في ليبيا سكان مدينة قديمة بالقرب من سوق ظلام وكنيسة، يلي بيعرف أي شي عنهن يبعتلنا، اسمو فتح الله منصف بن طاهر، يا رب يرجعوا بخير وسلامة”.
وتمنت الفنانة السورية من جميع محبيها مشاركة الخبر على نطاق واسع، للوصول إلى أي معلومة عنهم أو ما حدث معهم خلال السيول التي اجتاحت درنة الأسبوع الماضي وخلفت ألاف القتلى والمفقودين وأخفت جزء من المدينة المنكوبة وأحيائها وعدد من معالمها.
آخر اتصال بين العائلة وابنهم المفقود
وفي تصريحات إعلامية، قالت مها المصري، إن آخر مكالمة هاتفية لعائلتها مع ابن شقيقتها المتزوجة من ليبي، والمقيمة في درنة منذ نحو 44 عامًا، كانت قبيل كارثة إعصار درنة بنصف ساعة فقط.
ولفتت الفنانة السورية إلى أن شقيقتها وزوجها بخير، حيث كانا في مدينة بنغازي لحظة وقوع الإعصار، الذي حال دون عودتهما إلى مدينة درنة، التي يعيشان فيها برفقة نجلهما المفقود.
هذا وعبرت مها المصري عن قلقها حيال عدم وجود أي معلومات عنه: “رغم مناشداتنا على فيسبوك، لا نعرف إذا ما كان قد جرفه السيل، ولا يوجد أي أخبار حتى الآن عن نجل شقيقتي”.
وخلف إعصار درنة ومجن شرق ليبيا ألاف الضحايا والمفقودين، حيث يتوقع المسؤولين في ليبيا تجاوز الـ20 ألفًا قتيلا في وقت لا يزال فيه نحو 30 ألف شخص في عداد المفقودين جراء إعصار دانيال رغم عمل فرق الإنقاذ المتواصلة للبحث عنهم.
كما تشير بعض التقديرات إلى وفاة وفقدان نحو 15 ألفا ونزوح نحو 30 ألفا من السكان الذين كان يقدر عددهم بنحو 100 ألف حتى حلول الإعصار.