عرب ترند- أبكى مقاتل ميداني ليبي كان من ضمن المشاركين في حرب طرابلس، عقب نجاته من إعصار دانيال، الملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي، بحديثه المؤثر عن ندمه الشديد لمشاركته في قتال أبناء وطنه في طرابلس ومدن الغرب.
وعبر أحد المقاتلين الليبيين المشاركين في حرب طرابلس، خلال مكالمة هاتفية جمعته بأحد أصدقائه، عن ندمه الشديد لمشاركته في قتل أبناء طرابلس ومدن الغرب، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثر لهذا المقاتل الليبي الذي جعله أهالي طرابلس يشعر بالندم عقب فزعتهم لنجدة منكوبي إعصار دانيال الذي ضرب مدينة درنة، ومدن أخرى شرق ليبيا.
@mohamedahmad98l1 #CapCut #مصراتة_ليبيا #طرابلس🇱🇾 #سرتنا_سرت_ليبيا💚🌻🔥🦅💚 #تاجوراء #درنة #تاجوراء🔥طرابلس🔥🦅زليتن❤️✌🏻مصراته💯 #عزانا_واحد #الله_غالب #اللهم_حسن_الخاتمه_ياارب ♬ الصوت الأصلي – MOHAMAD AHMAD
مقتل ليبي يبكي لمشاركته في قتل أبناء الغرب
وأكد المقاتل الليبي، في مقطع فيديو، أبكى الملايين وتداول بشكل كبير عبر السوشيال ميديا، أنه يشعر بالندم الشديد والخجل لمشاركته في الحرب التي شنت ضد العاصمة طرابلس وخلفت قتلى ومصابين جراء التناحر السياسي الذي تشهد ليبيا منذ ثورة فبراير 2011.
وأوضح إنه وعائلته لم يتعرضوا لضرر كبير جراء إعصار دانيال الذي ضرب مدينته درنة وخلف ألاف القتلى والمصابين والمفقودين سوا أضرار طفيفة، قائلا:”نحن بخير، العائلة بخير لا توجد أضرار كبيرة فقط أضرار طفيفة لكن ما ألمني أكثر إنه الليبيين الذين كنا نقاتلهم ونحاربهم في الغرب، طرابلس ومصراتة أتوا مسرعين لنجدتنا”.
“وحدونا ليبيا”
وتابع المقاتل الليبي المشارك في وبكاء باكيا:”جونا فازعين ونحن من شهور كنا نقاتلوا فيهم ونطلعوا فيهم لاجئين من حواشيهم،توا جاونا فازعين يا راجل، ينشلوا في الجثث من الأرض، أشهد بالله كنا ظالمينهم، كنا ظالمينهم”.
وأضاف:”نا عن نفسي عن مقاتل ميداني، عازق بندقتي ونبي نطلع الناس اللي دفنتهم تحت الرديم معاش في حرب مني أنا،معاش في حرب، لو كان ايش معاش نمشي، قاعد في حوشي ورفع الراية البيضاء، أشهد بالله أنهم رجالة.. وحدونا ليبيا وخلاص”.
@mohamedahmad98l1 #CapCut #مصراتة_ليبيا #طرابلس🇱🇾 #سرتنا_سرت_ليبيا💚🌻🔥🦅💚 #تاجوراء #درنة #تاجوراء🔥طرابلس🔥🦅زليتن❤️✌🏻مصراته💯 #عزانا_واحد #الله_غالب #اللهم_حسن_الخاتمه_ياارب ♬ الصوت الأصلي – MOHAMAD AHMAD
ولقى اعتراف وبكاء المقاتل الليبي، تفاعلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أكد البعض أن وضع ليبيا عقب إعصار درنة لن يكون كسابقه، وسط أمنياتهم بانهاء الحرب وتوحيد ليبيا.
وشهدت ليبيا عقب إعصار دانيال المدمر هبة شعبية غير مسبوقة من مدن الغرب لنجدة إخوانهم المنكوبين في مدينة درنة التي عدت أكثر المدن المنكوبة بعد أن تجاوز عدد القتلى فيها 5 ألاف قتيل وآلاف المفقودين وفقدت أحياء بأكملها.
فلم تمنع المسافات الطويلة والمساحات الشاسعة الليبيين من محاولة نجدة منكوبي الإعصار، وهبوا منذ اللحظات الأولى لإغاثة المنكوبين في درنة تحديدا.
هذا وتتواصل في مدينة درنة عمليات البحث والإنقاذ عن ناجين من السيول التي اجتاحتها، الأحد الماضي، رغم تضاؤل الآمال بالعثور على أحياء، في حين تشير التوقعات إلى إمكانية إخلاء المدينة المنكوبة بشكل كلي أو جزئي تحسبا لانتشار الأوبئة.
وكان وزير الصحة في الحكومة المكلفة من مجلس النواب،عثمان عبد الجليل، قد أعلن في وقت سابق، دفن 3166 متوفى في مدينة درنة حتى يوم أمس الجمعة، في حين تشير بعض التقديرات إلى وفاة وفقدان نحو 15 ألفا ونزوح نحو 30 ألفا من السكان الذين كان يقدر عددهم بنحو 100 ألف حتى حلول الإعصار.