عرب ترند- هزت جريمة بشعة محافظة بورسعيد المصرية، بعد أن أقدم شاب مصري على ذبح شقيقته في الشارع وأمام مسجد في حي المناخ بالمحافظة الواقعة شمال البلاد.
وأوضحت مصادر إعلامية أن الشابة تدعى فريدة نبيل السيد عثمان (23 عاما)، لقيت مصرعها في شارع كسرى بمساكن المنطقة الثامنة أمام مسجد الحسين بنطاق حي المناخ، على يد شقيقها بعدما وجه إليها طعنة غائرة بمنطقة الرقبة بسلاح أبيض بمساعدة صديقه.
الكشف عن الجريمة
وتعود تفاصيل الجريمة المروعة بعد أن تلقى اللواء مازن صبري، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، إخطارا بمقتل فتاة على يد شاب بالشارع أمام مسجد الحسين في المنطقة الثامنة بحي المناخ.
كما تلقت الأجهزة الأمنية في محافظة بورسعيد، بلاغاً، يفيد بأن شخصين استقلا دراجة بخارية قاما بإيقاف الفتاة أثناء سيرها في الشارع أمام المسجد، ليقوم أحدهما بطعنها بسلاح أبيض وذبحها من الرقبة بعد ذلك، هربا من مكان الحادث بسرعة.
وكشفت التحريات أن الفتاة كانت تعمل في محل لبيع واستئجار فساتين الزفاف في إحدى القرى السياحية، وربطتها قصة حب مع أحد الشباب وتم الاحتفال بخطبتهما الأحد الماضي.
شقيقها القاتل
وكشفت التحقيقات أن القاتل هو شقيق الفتاة، يدعى محمد نبيل، وكان يعترض على خطبتها لشخص دون موافقته، فيما كشفت التحريات أن القاتل رفض هذه الخطبة وطالبها بفسخها، لكنها رفضت ولذلك قرر ذبحها والتخلص منها.
ووفق التحريات فقد أعد القاتل سكيناً واستقل مع صديقه المتهم الثاني دراجة بخارية وطعن شقيقته أثناء تواجدها بمسرح الجريمة ولاذ بالفرار.
وتبين أن القاتل أصاب شقيقته بجرح غائر وذبحي بالرقبة، وطعنة نافذة بالقلب ما تسبب في وفاتها متأثرة بجراحها، وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق.
وأثارت الجريمة المروعة غضباً عارماً عبر منصات التواصل الاجتماعي في مصر، حيث دان كثيرون الجريمة البشعة وسط استنكار كبير لارتفاع نسبة الجرائم والعنف في البلاد دون وجود إجراءات ردعية وصارمة لمواجهتها.
وأظهرت البيانات التي تم جمعها استناداً إلى إحصاءات بحثية لمنظمات مصرية غير حكومية حول جرائم العنف ضد النساء خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة 2021 و2022 و2023، ارتفاعاً مطرداً في جرائم قتل النساء في مصر، سواء على يد الزوج أو أحد أفراد الأسرة أو خارج العائلة.