عرب ترند- تصدرت دجاجة تدعى “بينت” الترند عبر منصات التواصل بعد دخولها موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية عند بلوغ عمرها 20 عاماً،حيث أثارت الدهشة بسبب ما تمتع به من رفاهية وعمرها الصادم.
ودخلت الدجاجة “Peanut بينت” موسوعة غينيس كأكبر دجاجة في العالم بعمر بلغ 20 عاماً و272 يوما وقتما سجلتها موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية في وقت سابق من هذا العام.
تشاهد التلفاز وأكلاتها خاصة
وحسب مالكة الدجاجة التي احتفلت منذ أيام بعيد ميلادها الـ 21، مارسي باركر داروين، إن متوسط عمر الدجاج يتراوح من 5 إلى 8 سنوات، لذا فإن “عمر دجاجتي “بينت” يثير الدهشة ويعد إنجازا”، وفق تصريحها لصحيفة “واشنطن بوست”.
وقالت مارسي باركر داروين ، إن دجاجتها “بينت” ولى الرغم من تقدمها الكبير في السن إلا أنها مدللة، وتتمتع بشخصية فريدة، وتعيش برفاهية وتتمتع بصحة جيدة.
وأوضحت: “إذا لم تحصل بينت على إفطارها المفضل زبادي التوت الأزرق، فإنها لا تكف عن الصياح حتى أسمعها وأحضر لها إفطارها”.
ولفتت إلى أنها “بينتPeanut” لا تزال تعيش “حتى الآن بعد 21 عاماً منذ أن فارقت بيضتها في غرفة معيشتي، نتشارك نفس الغرفة مع بعض القطط والكلاب، حتى عندما حاولت إخراجها إلى الفناء للعب والجري مثل أقرانها، رفضت الدجاجات الأخرى وجودها معها، وفضلت بينت بعد ذلك البقاء في المنزل ومشاهدة التلفاز معي كل مساء”.
بداية علاقة مارسي مع الدجاجة
وفيما يتعلق ببداية علاقتها بالدجاجة،قالت مارسي باركر داروين، إن علاقتها بها انطلقت منذ أن وجدتها بيضة ملقاة وسط مرزعة.
وقالت مارسي71 عامًا، أمين مكتبة متقاعدة والتي تعيش في تشيلسي بولاية ميشيغان بالقرب من آن أربور، في تصريحها لـ”واشنطن بوست” إنها عثرت عليها بيضة ملقاة في المزرعة، حيث اعتقدت في البداية أنها فاسدة، فالتقطتها وكانت على وشك إلقائها للسلاحف لتتغذى عليها.
وتابعت:”عندما سمعت صوتاً من داخل القشرة، فقمت بتقشيرها فخرجت من البيضة وجلست على يدي رطبة شعثاء، فحاولت وضعها مع صغار دجاجة أخرى لكن الأم رفضتها”.
وأضافت مارسي صاحبة الدجاجة المثيرة للدهشة: “فقررت رعايتها والاعتناء بها بنفسي، فأحضرتها إلى منزلي وأبقيتها تحت مصباح حراري وعلمتها كيف تأكل وتشرب، وكانت بحجم صغير للغاية، لذلك سميتها “بينت” أي حبة الفول السوداني”.
دخول بينت Peanut موسوعة غينيس
بدأ الطريق إلى تسجيل Peanut في موسوعة الأرقام القياسية العالمية في ربيع عام 2022، عندما حث صديق داروين تود جيليهان وهو أيضًا من عشاق الدجاج على تقديم طلب إلى غينيس.
قالت مارسي داروين: “ظل تود يحثني على التقدم للحصول على سجل “الدجاج الحي”، لذلك فعلت ذلك أخيرًا، مُضيفةً أن الأمر استغرق ستة أشهر من الإجابة على الأسئلة وإرسال الصور ومقاطع الفيديو وشهادة الشهود وبيان الطبيب البيطري للتحقق من عمر الدجاج”
وتابعت: “كانت لدي بعض الصور المؤرخة لأصدقاء وبنات أخت وأبناء أخ التقطوا صورًا معه منذ سنوات، لذلك كان هذا أفضل دليل لدينا”.
وبالفعل،جعلت موسوعة غينيس، في مارس الماضي، الأمر رسميًا،حيث تم الحكم بأن الدجاجة بينت هي أكبر دجاج حي في العالم.