مريم الدباغ ترتدي الكوفية وترد بطريقة خاصة وجريئة على من يتهمها بالتطبيع(صور)
عرب ترند- شاركت عارضة الأزياء التونسية المثيرة للجدل، مريم الدباغ، متابعيها، صور جديدة بالكوفية الفلسطينية عقب زيارتها إلى المسجد الأقصى والانتقادات والجدل الذي أُثارته بسبب حضورها حفل زفاف إسرائيلي.
وخلال الساعات القليلة الماضية، شاركت مريم الدباغ متابعيها عبر حسابها على “إنستغرام” مجموعة من الصور وهي مرتدية الكوفية الفلسطينية.
Voir cette publication sur Instagram
وظهرت مريم الدباغ وهي متكية على جدران حائط في بيت لحم وملثمة بالكوفية، التي تعد رمزاً فلسطينيا للمقاومة، وعلقت على الصورة بالقول:” فن الشارع بيت لحم” مع ذكر اسم ملتقط الصور.
وتأتي صور مريم الدباغ بالكوفية الفلسطينية رداً على الهجوم الذي طالها بسبب حضورها حفل زفاف بملابس عارية في “إسرائيل”، وهي خطوة اعتبرها النشطاء خاصة التونسيين “جريئة” تؤكد تطبيعها مع الكيان الإسرائيلي.
انتقادات الجمهور واتهامها بالتطبيع
وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع صور مريم الدباغ بالكوفية الفلسطينية، حيث انتقد كثيرون إطلالة الدباغ، مشرين إلى أن غايتها تصدر الترند ومحاولة التغطية على تطبيعها العلني مع “إسرائيل”.
فكتبت منيرة الهمامي تدوينة هاجمت فيها الدباغ،قائلة:”مريم الدباغ في صورة بالكوفية الفلسطينية من بيت لحم…إذهبي بعيدا مازلت إلا أنت ما تتاجرين بالقضية الفلسطينية، هل نسيت زواج من حضرتي في تل أبيب؟”.
وقالت الناشطة “فادية” في تعليق على صور مريم الدباغ بالكوفية الفلسطينية:” نحن قوم أعزنا الله بالإسلام و لن نطبع مع الصها/ينة و لن نعترف بتأشيراتهم ثم نذهب لنحتفل معهم و بعدها نذهب للقدس و نأخذ صور حتى نغطي جريمة التي قمنا بها ، نحن مسلمين اذا دخلنا لفلسطين سندخل كمحررين للأقصى فقط”.
وعلق آخر قائلا:”تشطح مع اليهود و الصهاينة في تل أبيب وتشطح مع المثليين ومع الي يسوا و ميسواش وشراب وحالة فيها واليوم ولات تدافع على فلسطين وأصبحت رمز للمقاومة، عاشت فلسطين حرة عربية وعاصمتها القدس الشريف”.
مريم الدباغ بالحجاب في المسجد الأقصى
وسبق أن شاركت مريم الدباغ صور لها وهي مرتدية الحجاب والثوب الفلسطيني عند زيارتها للمسجد الأقصى، مشيرة إلى أن الفلسطينيين لم يسمحوا لها بالدخول قبل أن تقرأ لهم جزءاً من القرآن الكريم، لتثبت أنها مسلمة.
Voir cette publication sur Instagram
وظهرت مريم الدباغ وهي تتجول داخل باحة المسجد ولمست مريم مسرى الرسول ومحل معراجه إلى السماء في رحلة هي إحدى المعجزات.
Voir cette publication sur Instagram
وردت مريم الدباغ على من يتهمها بالتطبيع مع إسرائيل، بصورة أمام المسجد الأقصى كتب عليها “إنت تحلم بيها وأنا أعملها.. مدام ربي وصلني للمسجد في فلسطين تفهم أنا شنو”.
