عرب ترند- فضحت الفنانة السورية، تولين البكري، سلوك أحد موظفي طوارئ الكهرباء، في المنطقة التي تعيش فيها وسط العاصمة دمشق، واصفةً الحال التي وصلت إليها البلاد نتيجة ارتفاع ساعات التقنين الكهربائي بـ”القرف”.
وكشفت تولين البكري، تعرضها للابتزاز من قبل أحد الموظفين بطوارئ الكهرباء التابعة لحكومة بشار أسد مقابل توفير الكهرباء لمنزلها وسط دمشق بشكل مستمر.
موظف يبتز تولين البكري
وقالت تولين البكري، في منشور عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”:”ما عاد في حكي يعبر عن القرف اللي وصلنا له”،عقب انقطاع الكهرباء عن منزلها لمدة تجاوزت 6 ساعات.
وأضافت تولين البكري أنها تقطن في إحدى حارات شارع العابد وسط العاصمة دمشق، ومع ذلك يتم قطع الكهرباء لأكثر من 6 ساعات متواصلة عن منزلها.
ولحل أزمتها مع الكهرباء، قالت تولين البكري، إنها تواصلت مع أحد موظفي طوارئ الكهرباء للوصول لحل، حيث أعرب لها عن استعداده لتزويد منزلها بالكهرباء لكن مقابل مبلغ كبير من المال.
وبحسب البكري، قال الموظف لها يريد لجيبه 17 مليون ليرة سورية مقابل وصل الكهرباء لمنزلها على الدوام وبشكل نظامي، قائلة:”شو هاد لوين وصلنا … كفي حكي ولا تكملو إنتو؟ شو رأيكم؟”.
وقالت تولين البكري: “ما عاد في حكي يعبـر عن القـرف اللي وصلـناله يعني أنا مـواطـنة سـاكنة بنـص البلـد وعم يقطـعو الكهـربا فوق الـ 6 سـاعات …اتصـلت بالطـوارئ وقـلي المـوظف تكـرم عيـنك منجـبلك الكهـربا وما منخـليها تقـطع عندك بشكـل نظـامي بس بدي 17 مليـون لجيـبتي “.
حذف المنشور
وبعد ساعات من نشر منشورها على صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، سارعت تولين البكري إلى حذفه لأسباب غير معلومة، فيما أكد ناشطون أن جهات عليا أمرتها بحذفه للتعمية على الفساد الذي يستشري في مفاصل الدولة.
كما لم يصدر عن وزارة الكهرباء أو أي جهة رسمية أي بيان أو رد بشأن ما قالته تولين البكري.
تولين تنقد الوضع الاقتصادي
وسبق لتولين البكري أن شاركت بحملة تطالب بوقف قطع الكهرباء على اعتبار أنه جريمة بحق الإنسانية، حيث تعيش مناطق سيطرة النظام منذ سنوات في حالة ظلام شبه دائم، نتيجة طول ساعات التقنين وامتناع نظام أسد عن توفير الكهرباء حتى في شوارع العاصمة.
وسبق للفنانة تولين البكري أن انتقدت في ديسمبر 2022 الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها السوريون في ظل أزمة اقتصادية خانقة. وفي تعليقها آنذاك على إعادة تشكيل ساحة السبع بحرات وصرف ملايين الدولارات عليها علقت قائلة: “مابدنا تعيدوا تشكيل ساحة السبع بحرات .بدنا ندفا وناكل”.
وتابعت:”المواطن ماعاد يقدر يفكر بالكماليات الجوع كافر والبرد كافر والعتمة ما عاد حسستنا بجمال اي هندسة معمارية بتقوموا فيها قبل ماتتكلفو عالحجر ب٥ مليار ليرة سورية عذبوا حالكم وتكلفوا عالبشر اهم من الحجر”.