أول تعليق لنانسي عجرم بعد أن رمتها إسرائيلية في مرمى الانتقادات والتطبيع

عرب ترند- ردت الفنانة اللبنانية، نانسي عجرم، بقوة على حملة الانتقادات التي تعرضت لها عقب تداول صور لها مع معجبة إسرائيلية كانت قد حضرت حفلاتها الأخيرة في قبرص.

وجاء رد نانسي عجرم عقب قيام معجبة إسرائيلية تدعى “يهوديت دوش” بمشاركة صورة لها وهي واقفةً إلى جانب نانسي على خشبة المسرح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتركت تعليقا قالت فيه: “نانسي عجرم أفضل مغنية”.

كما شاركت صورة أخرى وهي واقفة أسفل المسرح، بينما كانت نانسي تنظر إلى الكاميرا لالتقاط صورة معها، مما عرض الأخيرة لانتقادات حادة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي

https://twitter.com/Jamalchaiito1/status/1681047726195179521?s=20

رد نانسي عجرم

وردا على الانتقادات، قامت نانسيعجرم بإعادة  مشاركة تغريدة لها كانت قد نشرتها عام 2017، علقت عليها، قائلة: “لن أقدّم شهادةً بوطنيتي لأحد! ولن أعلّق بعد الآن فانتمائي لهذه الأرض وجذورها يعلو التفاهات ويبقى فوق أي اعتبار #لبنانية_عربية_حتى_الرمق_الأخير.. شكرًا على الحب والدعم”.

وفي تصريح إعلامي سابق، قالت نانسي عجرم إنها عندما يقوم المعجبين بالتصوير معها لا يمكنها طلب هوية المعجب أو معرفة جنسيته،قائلة:” مارح قول لك حدا بدو يتصور معي أعطيني جوازك أو هويتك،وقولي أنت من وين جاي لأتصور معك، بعدين”.

https://twitter.com/sabaa_3n/status/1681383014180192263

تضامن النجوم مع نانسي عجرم

وتفاعل العديد من النجوم بشكل واسع مع نانسي عجرم، معبرين عن تضامنهم الكبير معها وسط استنكارهم للهجوم والانتقادات التي تعرضت لها بسبب صورة “عفوية”.

وفي هذا السياق، قال الإعلامي إيلي نخلة،في تغريدة:”عنجد شو فيه ناس فاضية وراضية و تاركين كل هموم الدنيي و مركزين ع صورة عفوية ممكن أي فنان ياخدها مع معجب (ة ) و لو عمل غير هيك كانوا كمان ما خلوا كلمة الا و ما قالوها عنه”.

https://twitter.com/e_nakhle/status/1681659220721115137

وقالت رئيس تحرير موقع “بصراحة” باتريسيا هاشم:” شعب خبيث وإعلام خبيث، ما حدن بيقدر يلحّق على فجوركم والله!يعني نانسي عجرم بحفلها بقبرص حاطة شرط ما بتتصور غير بعد ابراز ال ID أو بس عرفتها يهودية أخدتها بالأحضان…يعني المنافسة بين الفنانات وفانزاتهم وصلت ع محل رخيص لدرجة انو… يلا تعوا نتشاطر ونشوّه سمعتها بما انو الفرصة وصلت لحدّ عنا”.

https://twitter.com/Patricia_Hachem/status/1681285782055600129

وكتبت الإعلامية رابعة الزيات متضامنة مع نانسي تغريدة قالت فيها:”توقّفوا عن محاكمة الناس ،توقّفوا عن الأذى ! ما قدّمته نانسي عجرم للفن وللبنانهو المواطنة الحقّة،كل الحب والدعم لنانسي . #لبنانية_عربية_حتى_الرمق_الأخير“.

https://twitter.com/rabiazayyat/status/1681659117176274944

كما عبرت الإعلامية منى أبو حمزة عن دعمها الكبير لعجرم، حيث قالت في تغريدة لها على “تويتر”:”عداؤنا لمن اغتصب فلسطين لا يجعل منا عرّافات ندرك جنسية الأشخاص من وجوههم! لا تأبهي للتفاهات #نانسي_عجرم وابقي ضحكتنا التي نحبّ”.

https://twitter.com/MonaAbouHamze/status/1681607048209858563

من جانبها، خرجت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور للدفاع عن مواطنتها لافتة إلى أن نجاح نانسي أغاظ البعض، وكتبت في تغريدة عبر تويتر: “بتموتوا بس تشوفوا نجاح.. من كتر فشلكم النجاح بيستفزكم ..ضوي ضوي بعد أكتر نجمتنا.. منفتخر فيكي وبنجاحاتك.. كل الحب والاحترام..الله يحميكي”.

كما دافع شادي منصور، مؤسس دار “زمكان” للطباعة والنشر، مستذكرا حادثة رفض نانسي الحديث مع صحافية إسرائيلية أثناء مؤتمر صحفي انعقد في مهرجان جرش عام 2007، مطالبةً المنظمين بإخراجها من المكان.

وكتب في تغريدة قائلا: “اليوم تُجلَد نانسي وتُصلب بسبب التقاط إحداهن صورة برفقتها وصودف أنّها إسرائيلية.. الله عليكم كيف لنجمة أن تحزر وتُخمن جنسية معجبة تطلب منها صورة؟ هل تسألها من أين أنت؟ وقفوا مؤامرات وتخوين وتوزعوا شهادات للناس بالوطنية”.

إلى جانب دعم النجوم، رفض المدافعون عن عجرم من جمهورها ومحبيها اتهامها بالتطبيع، مشددين على أنه لا يمكن لأي فنان خلال الحفلات خارج البلاد، أن يعرف هوية معجبيه، أو ميولهم السياسية، ووضعوا تلك الاتهامات بمعرض التصويب على نجاحات المغنية اللبنانية.

https://twitter.com/roulanasr1/status/1681189128321335299?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1681189128321335299%7Ctwgr%5E2c78fa7cc266fb1afd07e4e73b12a4edd05a5b55%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alaraby.com%2Fnews%2FD8A5D8B3D8B1D8A7D8A6D98AD984D98AD8A9-D8AAD8B6D8B9-D986D8A7D986D8B3D98A-D8B9D8ACD8B1D985-D981D98A-D985D8B1D985D989-D8A7D984D8A7D8AAD987D8A7D985D8A7D8AA-D8A8D8A7D984D8AAD8B7D8A8D98AD8B9-D985D8A7-D8A7D984D982D8B5D8A9

يشار إلى أن القانون اللبناني يجرم التطبيع والتواصل مع الاحتلال الإسرائيلي، وترفض معظم القوى السياسية فيه الاعتراف بـ”الكيان المحتل” كدولة.