عرب ترند– دشن المصريون حملة لإلغاء حفل مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت المقرر إقامته في منطقة أهرامات الجيزة أسفل سفح الأهرامات، يوم 27 من شهر يوليو الجاري 2023.
وطالب المصريون عبر منصات التواصل الاجتماعي بضرورة إلغاء حفل الفنان الأمريكي ترافيس سكوت، لما يعرف عنه من طقوس شيطانية لا تتناسب مع هوية المجتمع المصري.
واعترض العديد من المصريين على حفل ترافيس سكوت لكونه من أشد الداعمين للماسونية العالمية ومنطو الأفروسنتريك المناهضة للهوية المصرية والتراث الحضاري المصري.
وقال العديد من النشطاء إن المادة الترويجية التي يستخدمها المغني الأمريكي تحتوي على أكواد ورموز ماسونية، كما أن حفلاته الماضية قد شهدت ارتكاب أفعال منافية للآداب وتتنافي مع العادات والتقاليد المصرية، مثل ممارسة الطقوس الشيطانية وممارسة الجنس، وتعاطي المواد المخدرة.
حملة لإلغاء حفل سكوت في الأهرامات
وفي هذا السياق، تقدم أحد المحامين بدعوى من أجل إنذار نقيب المهن الموسيقية، حيث تم رفع دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة، ضد وزارة السياحة والآثار؛ وذلك من أجل إلغاء حفل مغني الراب ترافيس سكوت.
وقال المحامي، وفق مانقله الإعلام المصري، إن هناك عدد كبير من الأشخاص قد لقوا مصرعهم خلال الحفل الذي أُقيم للمغني الأمريكي خلال عام 2021 في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم وصف هذا الحفل بأنه كان من أكثر الحفلات دموية في تاريخ البلاد بأكملها.
وقال فؤاد سامح في منشور على حسابه في “فيسبوك” منتقدا إقامة حفل لسكوت على الأرض المصرية:”السنة اللي فاتت عمل حفلة في أمريكا وكان أسمه “حفل المـو ت” توفى فيها 8 أشخاص وإصابة 20 شخص، ولما تعالى الصُراخ بين الجماهير كمل الحفلة ومرضيش يوقف وعربيات الإسعاف معرفتش تخش تلحق الناس، وكأن ده المطلوب أصلا، ده غير أن ترافيس بيدعم “الماسـ و نية” ومُعترف بده عادي جدًا على وسائل التواصل الاجتماعي عنده”.
وتابع: “الفكرة أن يكون ليه حفلة هنا على أرضنا فـ دي كارثة كبيرة، واللي للأسف مفيش أي تحرك بيحصل تجاه الموضوع ده، بل بالعكس عندنا بيدعموا الموضوع بكل قوة زي ما يكون فيه سر أن الحفلة دي تتعمل، المفروض أننا دولة إسلامية وأعذرني إني بقول المفروض يا صديقي لأن اللي بيحصل دلوقتي غير كل القواعد”.
وأضاف سامح أن “سعر تيكت الحفلة بيتراوح ما بين 5 آلاف و6 آلاف واللي للأسف أتحجزوا والحفل أكتمل ومعظم اللي حجزوا تتراوح أعمارهم ما بين 16 و 20 سنة، يعني حفل لتدمير الشباب يا رفيق”، داعيا لتكثيف الحملة لمنع إقامة حفله في مصر.
وكتب محمد مصطفى مبديا غضبه من تنظيم حفل لهذا الفنان بغاية تدمير الشباب،قائلا:”يا جماعة دي مهزلة لازم تتوقف،مين اللي بينظم الحفلات دي وليه؟! عاوزين تعملوا إيه في الشباب!!! كان زمان ممكن لكن دلوقتي لأ مش هينفع بجد مش هينفع..و كله إلاّ الكائن ده”.
وأضاف: “إنتوا ماتعرفوش إيه اللي حصل في آخر حفلات ليه!ماتعرفوش إيه اللي بيحصل أصلًا في آخر أكبر الحفلات العالمية اللي حصلت واللي بتحصل دلوقتي!”.
وقال الصحفي عبد ربه الرفاعي:” لا لإقامة حفل مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت بالأهرامات…مش متخيل إن مصري يدفع 6500 جنيه تمن تذكرة لحضور حفل لمغني يدعم “عبدة الشيطان والماسونية” فضلاً عن السماح بهذه الحفلات المشبوهة تحت دعاوى “تنشيط السياحة” أو “دعم الاستثمار السياحي””.
وعلقت فاطمة فتحي كامل منقدة عرض سكوت ورافضة إقامته في مصر،قائلة إن سكوت من “أشهر معالم الماسونية في العالم وإن طقوسه في الحفلات دائما معروفة لعبده الشيطان غير المصايب الى بتحصل بعد اي حفله من حفلاته والمصيبة الكبيرة انه هيعمل حفله قدام الهرم “.
وتساءلت عن الهدف والغاية من إقامته حفله في هذا التوقيت: مضيفة:”ماسوني يجي يحي حفلته قدام الهرم متخيلين الطقوس و الرموز و الموسيقي و ترددات الزبزبات الى هتحصل عند الهرم معناه ايه؟