عرب ترند- تصدرت أميمة الحشاني، خبيرة التجميل والمكونة الدولية، حديث التونسيين عبر منصات التواصل الاجتماعي عقب ظهورها لأول مرة ككرونيكز في أحد البرامج التلفزيونية وحديثها عن شروطها الباهضة للزواج.
وتعرضت أميمة الحشاني لموجة من الانتقادات والسخرية، في أول ظهور إعلامي لها، حيث انتقد التونسيون المبالغة في شروط للقبول بالزواج، منها حديث عن قيمة المهر الذي تطلبه للزواج والذي قدرته بمليار دينار وأكثر.
وأكدت أميمة الحشاني،التي تعمل في مجال الحلاقة والتجميل وانضمت لبرنامج “العايلة وتلمت” على شاشة قناة “تونسنا” التونسية ككرونيكز، إنها لا تقبل الزواج دون خاتم ألماس ومليار مهر وفيلا معتبرة.
خاتم ألماس ومليار مهر
وقالت أميمة الحشاني، في ردها على سؤال الإعلامية ميساء بديس حول موقفها من البذخ في حفلات الزفاف:” أول كلمة نحب نبدأ بها في ردي على السؤال هذا هو الغالي للغالي مافيهاش نقاش، العبد قد مايغلي روحو قد مايلقى روحو، أنا مع البذخ خاطر أنا كطفلة عندي شروطي”.
وتابعت في هذا السياق:” خاتم ألماس أمر أساسي لا نقاش فيه والآن أصبح أمر عادي وإذا رضيت بأقل من هذا، أنا سأكون غير طبيعية، والفيلا لازم تكون فيلا معتبرة ذات قيمة”،وعندما قاطعتها إحدى الحاضرات في البرنامج، أعادت حشاني التأكيد على أن “الغالي للغالي ووين تحط روحك تلقاها”، هذا فضلا عن المهر الذي عادة ما يكون رمزيا في تونس.
وأوضحت في ردها على سؤال “أنت كم تردين مهرا؟”:”أقل حاجة لازم يكون في المليارات”،مشددة عند استغراب الحاضرين لطلبها مليار مهر، على أن فتيات الآن أصبحن لديهن هذا الشرط لأنه عاديا وغير مبالغ فيه، وفي حال الفتاة قبلت بأقل من ذلك تصبح “غريبة وغير طبيعية”، وفق قولها.
موجة سخرية وانتقادات
هذا وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، مقطع فيديو لأميمة الحشاني وهي تتحدث عن شروطها للزواج، مما عرضها لموجة من السخرية عبر السوشيال ميديا في تونس، حيث سخر كثيرون شروطها ووجهوا إليها كما هائلا من الانتقادات اللاذعة.
وأعاد الناشط أحمد الوسلاتي مشاركة مقطع الفيديو على حسابه في “فيسبوك” وعلق عليها بالقول:” تحب خاتم دياموند و فيلا معتبرة و مليار مهر و إلا الحكاية تولي بيزار… لواه الي باش يخذها باش دخلو للجنة ياذنوبي”.
وكتبت هاجر بكوش تعليقا على حديث حشاني،قالت فيه:” تزوجوا فقراء يغنيكم الله …قالتلكم ما نرضى كان بخاتم ديامونت و فيلا معتبرة و شوية مليارات مهر .. الله يفرج على امتو و برا باش ما نقولش كلام اخر”.
أما الناشط أيمن، فقد غضبه من تغير عقلية بعض الفتيات التونسيات بسبب عملها في الدول الخليجية، حيث قال في تعليق على شروط حشاني:” هذي نتائج العمل في الخليج، الشكل تبدل و اللباس تبدل و التفكير زاد انحطاط، هذم ناس مرضى نفسيين، عايشين عقد وحرمان من الصغر يترجم ويرى في الكبر. لطفك يا رحمان”.
في المقابل، رأى بعض التونسيون أن الحشاني حرة في فرض الشروط التي تريدها للزواج وطلب ما تريد طلما وجدت الشخص الذي يلبي لها ذلك.