عرب ترند- مازلت أزمة الفنان المصري أحمد سعد ومنظمة حفله في بنزرت التونسية، يتصدر حديث الصحافة والسوشيال ميديا،خاصة بعد تباين التصريحات وتدخل كل من نقابة الموسيقيين المصرية ونظيرتها التونسية، إلى جانب وزارة الثقافة التونسية التي أكدت عدم مسؤوليتها عن الحفل الذي أقيم الأول من يوليو.
وأثارت أزمة أحمد سعد ومديرة مهرجان بنزرت زكية المنصوري، جدلا واسعا، بعد وقوع مشادة كلامية بينهما بسبب عدم حضور سعد المؤتمر الصحفي،الذي أكدت إدارة المهرجان أنه منصوص عليه ضمن بنود العقد المبرم بين الطرفين.
وبدأت الأزمة بعد خروج أحمد سعد من الحفل ووقوفه أمام الصحفيين للحديث، ودخوله في مشادة كلامية مع مديرة المهرجان الدولي للتخييم في تونس زكية المنصوري.
وقال سعد لوسائل الإعلام إنه ليس من ضمن الاتفاق بينه وبين منظمي المهرجان أن يدلي بأي تصريحات صحفية، لتقاطعه المنصوري بصوت مرتفع، مؤكدة أنه ملزم بحضور الندوة الصحفية بعد انتهاء الحفل، ليرد عليها بالقول:”اسكتي لو سمحتي، اسكتي إنتي، لأنه انتي ما تعرفيش تعملي حفلات ولا تعرفي تديري حفلات، وليس لك علاقة بالحفلات”.
وأثار خطاب أحمد سعد لمديرة المهرجان غضب التونسيين، معتبرين أنها إهانة للمرأة التونسية، في الوقت الذي نفى فيه أحمد سعد ذلك وأوضح تفاصيل ما حدث معه مع تأكيد احترامه للمرأة التونسية.
في المقابل، طالبت نقابة المهن الموسيقية المصرية، أحمد سعد بالاعتذار لنساء تونس بعد خطابه “غير اللائق” لمديرة المهرجان.
أحمد سعد يرد على النقابة ويوضح
وبعد مرور ساعات، أعاد أحمد سعد الحديث عن أزمته في تونس، مؤكدا أن العقد المبرمج مع المهرجان لم يتضمن عقد لقاء صحفي مع الإعلام التونسي، ورغم ذلك استجاب للصحفيين عند قدومهم للنزل،غير أن مديرة المهرجان قللت من الاحترام وشتمته.
وفي مقطع فيديو نشره على حسابه الرسمي على “فيسبوك”،قال أحمد سعد إن زكية المنصوري أخلت بالعديد من بنود العقد منها المؤتمر الصحفي والاتفاق مع راقصين وصعودهم للمسرح دون علمه، نافيا أن يكون أجره في الحفل 80 ألف دولار كما قالت منظمة الحفل.
Voir cette publication sur Instagram
وشدد على أن المنصوري أهانته وقللت من احترام الفنان المصري، مشيرا إلى أنه لا يتجرأ على اهانة المرأة التونسية وبأن المنصوري لا تمثل المرأة التونسية الراقية.
وقدم اعتذاره للسيدة التونسية، رافضًا الاعتذار لمنظمة حفله الأخير بتونس، قائلا: أنا أعتذر للسيدات التونسيات ولا أعتذر لمنظمة الحفلة طول حياتي، والسيدة التونسية أكبر وأعلى وكثيرة الاحترام، ومقبلش أن المنظمة دي تكون بتمثل السيدة التونسية”.
اعتذارات النقابة ومنظمة الحفل لسعد
في المقابل، حرصت زكية المنصوري على الاعتذار له عما جرى في الحفل من مشادات كلامية بينهما وصل إلى حد التطاول.
وقالت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي علاء عبر قناة “etc” إن “الغلط الوحيد في الأزمة هو أن في معلومات غلط وصلت عشان يحصل مشادات، وأنا لسه جديدة في المجال ده”.
وتابعت المنصوري: “أنا مقدمة تصريح لأحمد سعد من شهر 2 للحفل، وخسرت ماديا من الحلفة، وأنا مش متعهدة حفلات أنا مديرة مهرجان، مفيش مشكلة بيني وبين أحمد سعد شخصيًا، وأنا آسفة على اللي حصل وبنعتذر لكل المتابعين على التوتر اللي حصل”.
وبشأن إفشائها أجر أحمد سعد في الحفل، أوضحت المنصوري: “مفيش أرقام فيها تضارب.. كنت بتكلم عن التكلفة الإجمالية للحفل مش أجر أحمد سعد كام في الحفلة، وأحمد سعد مغناش بلاي باك، والحفلة كانت ناجحة فنيا والجمهور تفاعل معه، وكانت حفلة ناجحة على المستوى الفني والتنظيمي”.
بدوره، قدم ماهر همامي، نقيب المهن الموسيقية بتونس، اعتذارًا رسميًا للفنان أحمد سعد عما بدر من منظمة حفله ببنزرت،حيث قال في تصريحات صحافية إنهم طالبوا أحمد سعد الاعتذار للسيدة التونسية وليس الاعتذار لمنظمة حفله الأخير بتونس.
كما أكد أن الفنان أحمد سعد قدم اعتذارًا للمرأة التونسية في تصريحات تونسية سابقة، كما وجه له الشكر والتقدير على اعتذاره، موضحًا: “أحب أشكر أحمد سعد وبنعتذر له على سوء المعاملة، وسنصدر بيانًا الاعتذار”.