عرب ترند- لم تتمالك الكاتبة السورية رنا حريري، أعصابها عندما اتهمها متابع لها على “إنستغرام” بأن زوجها النجم باسم ياخور هو سبب شهرتها، حيث هاجمته وردّت عليه بحسم.
وقال المتابع للحريري على أحد منشوراتها “إنستغرام”: “عفكرة لولا باسم ما حدا سامع فيكي”، فأجابته حريري: “بعمري ما عرّفت عن نفسي كشخصية مشهورة أو عامة أو مؤثرة وما سميت متابعيني بـ”فانزاتي””.
Voir cette publication sur Instagram
“يا ريتك ما سمعت فيني”
وتابعت رنا الحريري: “أنا ما ادّعيت الأهمية، وكنت بعيدة دائماً عن الأضواء، ما حاولت إطلع بلقاءات وماني دائمة الظهور بالحفلات ولا عم أعمل جلسات تصوير ولا عم أطلب متابعة ولا بيهمني عدد اللايكات”.
وأضافت رنا حريري حديثها معبّرةً عن استيائها من الشاب: “ويا ريتك ما سمعت فيني إنت وكل حدا بيشبهك… محاولتك لحتى تهمّشني مالها داعي ولا إلها معنى ويا ريت تستمتع بحياتك وتنسى وجودي تماماً”.
وخلال الفترة الأخيرة، تحدثت العديد من التقارير الإعلامية عن طلاق رنا الحريري وزوجها الممثل باسم ياخور بشكل ودّي وبعيد عن السوشال ميديا والإعلام.
ورغم تصدّر خبر طلاقهما منصات التواصل وعناوين الصحف والمجلات الفنية، فإن الثنائي التزم الصمت ولم يعلّق على الخبر، علماً وأن الحريري قامت بحذف جميع الصور التي تجمعها بزوجها السابق على منصات التواصل وألغت متابعته على “إنستغرام”.
Voir cette publication sur Instagram
وبعد تداول الخبر، شددت رنا الحريري، في منشور لها، دون تأكيد خبر طلاقها، على أن حياتها الخاصة لا تعني أي شخص، سواء تزوجت أو تطلقت، وكل ما يتعلق بخصوصياتها تبقى أمور شخصية لا يصح لأي أحد التدخل فيها.
وقالت رنا الحريري في منشور كانت “عرب ترند” قد رصدته في وقت سابق:””لأنّي بعرف أنّ حياتي الخاصّة صارت فجأة محور إهتمام، سمحولي حوّل إهتمامكم للمكان الاصح والأفضل… لقضايا أهمّ بكتير منّي ومن حياتي ومن أيّ انسان، لقضايا لازم كلكم تحكو فيها لأنّها فعلا بحاجة لأصواتكم وإهتمامكم ولكلّ التغطية الإعلامية الممكنة”.
Voir cette publication sur Instagram
وتابعت حديثها عن أنه يجب تسليط الضوء على مواقع التواصل عن المريضين والمشردين والعاطلين عن العمل، كما اعتذرت عن عدم تلبيتها لفضول البعض،قائلة:”ربّما نستخدم وسائل التواصل الإجتماعي أحياناً كوسيلة للتواصل، وأتفهّم أن متابعة حياة الآخرين تحتوي على تسلية وترفيه لدى البعض… لكنني أريد أن أعتذر لأنّني لن أشبع فضولكم، لأنّ حياتي الخاصّة هي حياتي، وأنا أشاركك بمودة الجزء الذي أراه مناسبا بالوقت الذي أراه مناسباً”.