عرب ترند- شهدت محافظة صفاقس التونسية، جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها عائلة تتكون من أب وأم وابنتهما الصغيرة بمنزلهم الكائن بمنطقة “حي الحبيب”.
وحسب المعطيات الأولية التي تداولها الإعلام المحلي، فإن الزوجة تعمل أستاذة وابنتها تبلغ من العمر 10 سنوات، في حين ما زالت ملابسات الحادثة غير معلومة رغم أنه تمّ إيقاف ابنها على ذمة التحقيقات.
ذبح عائلة من الوريد إلى الوريد
وقال هشام الكسيبي الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية (صفاقس)، في تصريح لقناة “التاسعة”، إنه “تم العثور على 3 أشخاص من نفس العائلة، وهم الزوج متقاعد وبالغ من العمر 60 سنة، والزوجة وهي أستاذة وتبلغ من العمر 52 سنة، وابنتهما تبلغ من العمر 10 سنوات، وكانوا يسبحون في دمائهم بعد الاعتداء عليهم بواسطة آلة حادة”.
وأوضح أنه تمّ التحوّل مع قاضي التحقيق على عين المكان وتمّ القيام بأعمال التفتيش والحجز مع الإذن بفتح بحث تحقيقي من أجل القتل العمد مع سابقية القصد وإصدار إنابة عدلية للشرطة العدلية بصفاقس لمباشرة الأبحاث.
وأكد الكسيبي حجزَ أداة الجريمة التي استعملت في جريمة القتل البشعة التي ذبح فيها عائلة بأكملها.
وحسب الإعلام التونسي، فإن ابن العائلة (ابن من الأب) البالغ من العمر 23 عاماً، هو من قام بإبلاغ السلطات بوقوع الجريمة، إلا أن أصابع الاتهام وجّهت له، إذ تشير بعض المصادر إلى أن الابن قام بذبح عائلته من الوريد إلى الوريد، التاسعة ليلاً، ثم خرج وتظاهر بأنه قلق عليهم لانقطاع أخبارهم عبر الهاتف، ليعود في حدود الـ11 ليلاً بعلة عثوره عليهم، ليبلّغ عن الجريمة فيما بعد.
إيقاف ابن وصديقه
ولمعرفة ملابسات الجريمة، أشار هشام الكسيبي إلى أنّ قاضي التحقيق المتعهد بالملف أذن بالاحتفاظ بشابين تتراوح أعمارهما بين 23 و24 سنة، أحدهما ابن العائلة بشبهة القتل العمد مع سابقية القصد. وذلك بناءً على ما توفّر من معلومات، مؤكّداً أنه تمّ فتح بحث تحقيقي في الغرض، ضدّ كلّ من عسى أن يكشف عنه البحث بتهمة القتل العمد مع سابقية القصد.