عرب ترند- عادت قضية الضحية المصرية، فاطمة سعيد، الشهيرة بممرضة أكتوبر، التي قُتلت بسلاح أبيض على يد زوجها بسبب خلافات عائلية بينهما، لتتصدّرَ عناوين الصحف ومنصات التواصل الاجتماعي، بعد اعترافات زوجها في التحقيقات.
وتصدّرت الاعترافات المثيرة لقاتلها حديث مستخدمي السوشيال ميديا في مصر، حيث أقدم زوجها وزميلها في العمل على قتلها بعد أن جمعتها علاقة حب في العمل.
“عنيدة وماتسمعش الكلام”
وحسب الاعترافات التي نقلتها صحف مصرية، فإن القاتل اعترف بأنه كان يحب زوجته فاطمة، لكنهما كانا كثيري الخلافات والمشاكل التي تنتهي سريعاً، وتعود حياتهما مرة أخرى إلى طبيعتها، مؤكّداً أنها لم تكن تتأخر في توضيب البيت وتجهيزه، بالإضافة إلى علاقتهما الزوجية، لكنها كانت تعاني من مشكلة خطيرة وهي العند، قائلاً: “كان عندها عيب واحد بس أنها عنيدة ودماغها ناشفة ومش بتسمع الكلام”.
وأوضح قاتل زوجته، بشأن ليلة الجريمة التي وقعت يوم السادس من إبريل الماضي: “يوم الحادث كنا بنفطر عادي وبعد ما خلصنا الفطار حصل بينا خناقة أنا وهي وبعدين لقيتها بتقولي أنا هموت نفسي وأخلص، وجريت على المطبخ تجيب آلة حادة، وأنا جريت وراها لقيتها ماسكة في إيديها آلة حادة، قولتلها بتعملي إيه إنتي دماغك راحت خالص”.
“مسكتها من وشها وبعدين من رقبتها”
وتابع المتهم في اعترافاته: “مسكتها من وشها وبعدين من رقبتها وحاولت أسحب منها الألة الحادة دي، وهي كانت بتتحرك بجسمها عشان تفلت مني ومرة واحدة لقيت الألة الحادة عورتها في صدرها، روحت مخرجها من المطبخ عشان ضيق وجريت جبت مناديل من أوضة النوم بس معرفتش انشّف الجرح، فتحت باب الشقة وقعدت أنادي بصوت عالي محدش طلع”.
وأضاف المتهم أنه اتصل بوالده وصعد له بالدور الخامس داخل شقته، وحملها معه ونزلا بها ووضعاها داخل سيارة سوزوكي استدعتها لهما والدتُه التي حضرت برفقة والده وتوجها بها إلى مستشفى 6 أكتوبر، مشيراً إلى أن الطبيب أخبره بوفاة زوجته وألقت أجهزة الأمن القبض عليه.
وفي القضية التي تحمل رقم (890) جنح 2023 والتي راحت ضحيتها ممرضة تبلغ من العمر 19 عاماً بسبب عدم شراء أسرتها “ياميش رمضان” لهما، تحدثت والدة الضحية عن يوم الجريمة، قائلة في التحقيقات: “اللي حصل إن النهاردة جالي تليفون أنا وجوزي من الشرطة وبلغوني إن بنتي ماتت وعازوني في النيابة وجيت دلوقتي وده كل اللي حصل معايا”.
“من وقت تجوزها وهو بيضربها”
وأضافت: “أنا عرفت النهاردة 7 / 4 / 2023 الساعة 4 العصر وأنا كنت قاعدة في الخانكة وجيت جري أشوف بنتي،بنتي مش مريضة ولا تعبانة نفسيا علشان تأذي نفسها وجوزها دائم التعدي عليها بالضرب والشتائم وآخر مرة عرفت إنها انضربت كانت قبل رمضان ومن وقت ما اتجوزها وهو بيضربها”.
وتابعت: “كنت بشوف جسمها فيه آثار وآخر مرة شفتها وهي كانت مضروبة كان في رجليها وكان ضربها بالحزام وعند رقبتها وكان على رقبتها من قدام خرابيش”، وفق موقع “القاهرة 24“.
وتابعت: “هي ساعات تقولي وساعات لا وبعد لما ضربها بالحزام أنا كنت عندها هناك في البيت وقالتلي أنا هجيلك المرة الجاية مقتولة وأنا مش مصدقة كل الكلام اللي قاله جوزها في التحقيقات أنا مش مقتنعة بالكلام ده وهو قاصد يقتلها علشان هو دايما بيتخانق معها وعلى طول بيضربها”.
يشار إلى أن قضية الممرضة كانت قد هزّت الرأي العام المصري وأثارت جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن أقدم زوج على قتل زوجته بعد 6 أشهر زواج.