عرب ترند- ما زالت قضية طلاق مغني المهرجانات، حسن شاكوش، وزوجته ريم طارق، تتصدر حديث منصات التواصل الاجتماعي وعناوين الصحف.
وخلال الساعات الماضية، تصدرت زوجة شاكوش، محرك البحث “غوغل” بعد أن قيل إنها تعاني من مرض يمنعها من الزواج ورفض إعطاء زوجها حقّه الشرعي، مما جعل محاميتها تخرج عن صمتها لتوضح هذا الجدل.
حقيقة مرض زوجة شاكوش
وكشفت هايدي فضالي، محامية ريم طارق زوجة حسن شاكوش طبيعة المرض الذي تعاني منه موكلتها، إذ أوضحت أن الأخيرة تعاني من عدوى على الرحم من الممكن أن تعطل الحمل.
وقالت محامية زوجة شاكوش، إن حسن شاكوش كان دائماً يعايرها بزوجها الأول، وبأن زوجها نقل إليها أمراضاً، وكان أهلها يرفضون أن تتركه طوال عام ونصف العام.
وأضافت محامية زوجة شاكوش: “حسن قال في التحقيقات إنه معاشرش ريم، علشان كدا مكانش يعرف هي مدام ولا آنسة، ودا مش صحيح بدليل أن أخته راحت معاها للدكتورة عشان تتأكد إنها سليمة صحيا وما فيش حاجة تمنع الحمل”.
محامية زوجة شاكوش تكذب شاكوش
وأكدت هايدي الفضالي، أن موكلتها لم تكن بنت الجيران كما ادعى شاكوش، وأن شاكوش كان يبحث عن زوجة وأن أصدقاء مشتركين هم من رشحوها له وهو يعلم جيداً ظروفها وأنها كانت متزوجة من قبل، وأنها كانت محافظة للغاية كما طلب ولكن لم تقف مكتوفة الأيدي أمام علاقاته الكثيرة.
وتابعت هايدي: “بيقول إنه ميعرفش إنها متجوزة قبل كتب الكتاب، دا طلب منها ورق كتير أوي واخد البيانات وراح للمأذون، ومكتبش مؤخر الصداق المتفق عليه مع مأذون غير اللي ظهر في الفيديو المنتشر .. إلي يعتبر خطبة إشهار”.
كما لفتت إلى أن شاكوش طلب من زوجته عدم ذكر زواجها الأول أمام الإعلام والكاميرات، مؤكدة أن المأذون لا ذنب له عندما ردّد لوالد زوجة شاكوش: “إني زوجتك ابنتي البكر..”، نظراً لأنه قرأها من الوثائق التي حضّرها له سابقاً حسن شاكوش.
وشدّدت محامية ريم طارق على أن أقوال حسن شاكوش مجملها يقع في إطار التشهير والتشويه، رغم أن الأدلة تؤكد إدانته أمام حاكم التحقيق.
طرد موكلتها من المنزل
وبشأن بداية الخلاف بين الثنائي، أوضحت محامية زوجة شاكوش، أن موكلتها تم طردها من البيت عقب نقاش حاد مع زوجها دون أن تحمل معها أي أغراض أو منقولات، لافتة إلى أنها حاولت رفقة والدتها في اليوم الموالي، التحدث إلى شاكوش من أجل أخذ أغراضها من البيت إلا أن الأخير رفض فتح الباب لهما.
ولفتت إلى أن اتهام موكلتها بسرقة أموال شاكوش مجانب للصواب، خاصة وأن اعترافات الأخير متباينة واعترافه لفظياً بطردها من المنزل، مشددة على أن ريم طارق لم تلجأ للقضاء إلا بعد وقوعها ضحية لتهديدات شقيق شاكوش، وأن زوجها السابق كان مديوناً لوالدها بمبالغ كثيرة.
بدورها، عبّرت ريم طارق عن صدمتها مما حصل لها، حيث أكدت في تصريحات إعلامية، أنها لم تستوعب إلى الآن الخطأ الذي ارتكبته حتى يعاملها شاكوش بهذه الطريقة.
خلاف شاكوش وزوجته
بدأت القصة حين نشبت خلافات بين الزوجين في الفترة الأخيرة، عندما حررت ريم طارق زوجة حسن شاكوش محضراً ضد زوجها، لتثبت حالة تعرضها للطرد من مسكن الزوجية، وقد قال حسن شاكوش في تحقيقات النيابة العامة، إن زوجته قد غادرت مسكن الزوجية فعلاً بإرادتها، دون أن تأخذ أي متعلقات خاصة بها، وتابع أنه ليس لديه أي مانع أن تأتي لتأخذ أغراضها.
وأنكر حسن شاكوش خلال التحقيقات أنه طرد زوجته ريم طارق من المنزل وقال إنها تركت المنزل في أثناء نومه، ووجه حسن شاكوش لزوجته تهمة الاستيلاء على مبلغ مالي كبير من خزنته الخاصة قبل أن تغادر المسكن، كما وجّه إليها تهمة تزوير بياناتها بعقد الزواج، وأنه لم يكن يعلم أنها تزوجت من قبله وأنها ليست بكراً.