عرب ترند- تصدّرت “الأنستاغراموز” التونسية مريم الدباغ، “تريند” عبر منصات التواصل الاجتماعي عقب القبض عليها في مطار تونس قرطاج الدولي في أثناء محاولة السفر.
ووفق وسائل إعلام تونسية، فقد قرّرت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس بالاحتفاظ بـ”الأنستاغراموز” مريم الدباغ على خلفية صدور مناشير تفتيش في حقها من أجل مضامين أحكام غيابية قضت في مجملها بسجنها مدة عشرة أعوام سجناً مع النفاذ العاجل.
Voir cette publication sur Instagram
“10 سنوات سجن”
وحسب المعطيات التي أوردتها إذاعة “موزاييك” الخاصة، فإنّ مريم الدباغ تحوّلت اليوم الأحد إلى مطار تونس قرطاج الدولي بغيةَ السفر، وعند تقدّمها إلى مصالح الحدود وبمراجعة هويتها، تبيّن أنها محل تفتيش من أجل مضامين أحكام غيابية قضت بسجنها مدة عشرة أعوام مع النفاذ العاجل. وذلك من أجل إصدار صكوك بدون رصيد.
وباستشارة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس مصدر التفتيش أذنت بالاحتفاظ بها وإحالتها على أنظارها غداً الإثنين، لتقرر في شأنها ما تراه مناسباً والنظر في اعتراضها على الأحكام الصادرة في حقها.
Voir cette publication sur Instagram
الإساءة للديوانة
وقبل يومين، صدر حكم قضائي يقضي بسَجن “الأنستاغراموز” مريم الدباغ لمدة ثلاثة أشهر، على خلفية شكوى رفعتها ضدها الديوانة التونسية من أجل الإساءة إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وذلك على خلفية تدوينة كانت نشرتها على صفحتها الرسمية على “فيسبوك”.
وقد أحيلت الدباغ من طرف النيابة العمومية بحالة سراح على أنظار المجلس الجناحي بالمحكمة الابتدائية بتونس، حيث حوكمت بالسجن مدة ثلاثة أشهر، قبل أن تصدر محكمة الاستئناف بتونس حكماً بالإقرار وثبوت الإدانة ليبقى الحكم بالسجن مدة ثلاثة أشهر سارياً في حقها.
Voir cette publication sur Instagram
وسارعت الدباغ للتعليق على الحكم الصادر ضدها بالزعم أنه لن يقع سجنها، مشيرةً إلى ثقتها في القضاء التونسي. وأكدت أن القضية رفعت ضدها وحكم فيها دون إعلامها وحضورها في تونس، حيث تقضي أغلب أوقاتها في دبي.
وقالت الدباغ الذي عرفها الجمهور بجرأتها المبالغة وإطلالاتها المثيرة، في مقطع فيديو نشرته على حسابه بموقع “فيسبوك”: “عنجي ثقة في القضاء، أولا تحكم عليا وأنا مش موجودة واللي أنا موقفة شكون في الديوانة، كان جاء عندي المفتاح متاع البلاد وإلا متاع الديوانة مانضيعش وقتي باش نمرمد واحد شلاكة كيما السيد هذا”، في إشارةٍ منها إلى الإعلامي سمير الوافي الذي انتقدها في إحدى تدويناته على السوشيال ميديا.
https://www.facebook.com/reel/1522054841654529
سمير الوافي يردّ
وتعليقاً على إيقافها، كتب الإعلامي سمير الوافي تدوينة، قال فيها: “تم منذ قليل إيقاف ” إحداهن ” في المطار خلال محاولة سفرها إلى الخارج…واتضح أنها مفتش عنها بتهم مختلفة من بينها 4 شيكات بدون رصيد ( 20 سنة سجن ) تتراوح قيمتها بين 17 و32 مليون للشيك الواحد…وتم إيداعها السجن في انتظار اعتراضها على الأحكام الغيابية…خدوجة الغالية خط أحمر ومن يحاول إيذائها ولو بالكلام يخسر حتى بدعائها الصامت فقط !”. وذلك في تلميح منه إلى مريم الدباغ التي هاجمته عبر السوشيال ميديا ونعتته بأبشع النعوت فضلا عن شتم والدته.
وسبق للوافي أن رفض التعليق على هجوم الدباغ، حيث قال في حديث إعلامي، إنه يرغب “في خوض معركة راقية وشريفة وضمن ضوابط أخلاقية ولا أخوض معاركا تافهة مع أشخاص يقللون من شأني”، مضيفا “يجب اختيار الأعداء وتجنب التافهين”.
وشدّد على أنه لم يتشفّ في مريم الدباغ بعد صدور حكم يقضي بسجنها لمدّة 3 أشهر، قائلا “أعامل الناس بأخلاقي وليس بأخلاقهم وما كتبته في تدوينتي لأعلن انتصار القضاء لكنني لا أتمنى لأحد السجن”.
واعتبر أن المسار القضائي هو الوحيد القادر على ردّ الاعتبار للجميع خاصة في ظلّ استسهال القذف والشتم وهتك الأعراض، وفق تعبيره.
وفي سياق متّصل، أعلن سمير الوافي أنه تقدّم بعدد من القضايا ضدّ مريم الدباغ وآخرها حول الفيديوهات التي نشرتها على حسابها بأنستغرام منذ يومين، مشيرا إلى انعقاد جلسة حكمية ضدّها يوم الاثنين القادم.