عرب ترند- تصدّر اسم الفنانة الليبية منيرة بالروين، مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا، عقب إعلان تعرضها للسرقة من قبل معينتها المنزلية.
وأعلنت منيرة بالروين، عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، قيام “شغالتها” بسرقة مبلغٍ ماليّ كبير ووثائق مهمة، طالبةً من الجميع مساعدتَها في العثور عليها، وذلك بعد نشر صور لها.
تفاصيل سرقة منيرة بالروين
وأوضحت الفنانة الليبية، في سلسلة منشورات على “فيسبوك”، تفاصيل ما قامت به معينتها المنزلية، محذّرةً من إمكانية تعرّضها للخطر جراء تعاون “شغالتها” مع أشخاص آخرين.
وقالت منيرة بالروين: “لوصارلي اي شي اني وصغاري،إني في حوشي والشغاله متفقه مع حد وفاتحه الباب بمفتاح واني كنت قافلة الحوش وهي فاتحه بمفتاح وقفلاته من برا أي شي في حوشي هي متفقه مع حد وفي محضر مفتوح بالسرقة والأوراق لتوه متع الحوش والأرض مخنوبات وفي حد للأسف دايرلها نسخه ع المفتاح أو في حد فتح حوشي من برا”.
وطالبت متابعيها في ليبيا مساعدتَها في العثور عليها، قائلةً: “يا ريت تعمموا البوست يلي فيه صورتها وحسبي الله ونعم الوكيل وأي شي يصير فيا إني وصغاري منها ومن أي حد متعاون معاها”.
وأضافت: “لا عندها تلفون ولا تطلع إيجازات في حد متعاونة معاه وهو يلي مخليها أدير هكي لان الكل يشهد علي تعاملي معاها وحتي هي كويسه مع صغاري”.
كما لفتت منيرة بالروين إلى تعاملها الجيد والحسن معها، حيث كانت ترافقها في مناسباتها الخاصة واشترت لها ملابس بمناسبة عيد الفطر، لافتةً إلى أنّ عملية سرقة الأموال والوثائق تمّت خلال شهر رمضان.
وقالت الفنانة الليبية في منشور: “في شخص متعاونة معاه وهو يلي اليوم هربها وبيحاول يغطي علي موضوع الورق وهربها ومع العلم أن حتي بعد عملتها اني تعاملت معاها كويس وخذيتلها حوايج عيد وعيدت عادي بس هي في حد يقوللها ادير هكي وهو يلي خانب الورق وهو يلي مفتح في الباب لما نكونو مش قاعدين او راقدين حسبي الله ونعم الوكيل”.
ونشرت بالروين مقاطع فيديو تظهر فيها كيفية عثورها على الأموال المسروقة، مشيرةً إلى أنّ المعينة المنزلية عملت على إخفاء الأموال عبر ردمهم في الشارع.
الأمن يقوم بالإجراءات اللازمة
وعن تطورات قضيتها، شاركت الفنانة الليبية، منذ ساعات، منشوراً أكدت فيه قيام الوحدات الأمنية بالإجراءات القانونية الأمنية اللازمة، حيث شدّدت على أنّ الجهات الأمنية اتخذت الإجراءات اللازمة في وقتٍ وجيز، وهو ما اعتبرته دليلاً على أن ليبيا دولة قانون وحرص الجهات الأمنية على حماية المواطن.
وقالت: “ليبيا فيها قانون وفي جهات حريصة جدآ علي حماية المواطن بجديات يلي صار معايا وتعاون بعض ضعيفي النفوس للتعدي علي حوشبي وخصوصيته وسرقتي ومحاولتهم أنهم يضغطو عليا للتنازل عن المحضر”.