بتغريدة حول مكبرات الصوت في المساجد.. تونسي يشعل منصات التواصل الاجتماعي
عرب ترند- أثار مواطن تونسي ضجةً على منصات التواصل الاجتماعي بتغريدة حول مكبرات الصوت في جامع سيدي عبد العزيز بالمرسى.
ونشر أحمد بن الشيخ، وهو مختص في إدارة المشاريع والسيارات والصناعات الميكانيكية وقاطن بباريس، تغريدةً على تويتر.
وقال في تغريدته: “قام مسجد سيدي عبدالعزيز بالمرسى بوضع مكبرات صوت صباح اليوم، الساعة 6 صباحا لمدة ساعة”.
ولفت إلى أنّ الصوت القادم من المسجد كان مرتفعاً ومسموعاً على قُطر 500 متر، مما أدى إلى إيقاظ جميع السكان.
https://twitter.com/7bc/status/1649336422636179456?s=20
وتعرّض أحمد بن الشيخ بسبب تغريدته إلى هجوم لاذع من قبل التونسيين الذين استنكروا فحوى التغريدة التي اعتبروها غير لائقة.
هجوم واسع على أحمد بن الشيخ
وعلق ناظم الشاكري رئيس جمعية الصيادلة في تونس بسخرية على تغريدة بن الشيخ قائلا “أنت محق، كان من المفترض أن يضعوا شارل أزنافور”.
https://twitter.com/Dr_Chakri/status/1649833732398891010?s=20
وعلق حساب بلاد بلا نخبة على التغريدة. وكتب “يمكنهم تحمل هذا “التعذيب مرتين في السنة”. وأضاف “لقد اعتاد المسيحيون على قرع الجرس كل يوم”.
https://twitter.com/Ninoomb/status/1649341121330393091?s=20
وكتب رؤوف توزي “مسكين، أيقظه كلام الله.. نسيت أننا في بلد مسلم واليوم عيد”.
https://twitter.com/Raouftouzi/status/1649449521410179084?s=20
وأمام الهجمة التي تعرض لها، نشر أحمد بن الشيخ تغريدة ثانية قال فيها “مهرجان من الشتائم بسبب تغريدتي حول مكبرات الصوت في المساجد”.
وتابع “إلى كل هؤلاء المتعصبين، لم تقولوا شيئا عندما قررت المملكة العربية السعودية، حارسة المعبد، منع مكبرات الصوت وبث الأدعية والإفطار داخل المساجد”.
وأرفق بن الشيخ تغريدته بمقطع فيديو حول القرارات التي أصدرها ولي العهد محمد بن سلمان بخصوص رمضان في السعودية والتي تناقلتها صحف عالمية.
https://twitter.com/7bc/status/1649714972354572288?s=20
السعودية تفرض قيودا على شعائر رمضان
وكانت السلطات السعودية قد فرضت مجموعة من القواعد والقيود في شهر رمضان المبارك هذا العام. ومن بين هذه القواعد:
- عدم استخدام الكاميرات في المساجد، لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلاة
- عدم نقل الصلوات أو بثّها في وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها
- إلزام الإمام بمسؤولية إصدار أذون الاعتكاف في العشر الأواخر من الشهر، والاطلاع على بيانات المعتكفين
- منع المساجد من جمع تبرعات مالية لتنظيم وجبات الإفطار للصائمين، وفرضت إعداد مثل هذه الوجبات في أماكن مخصصة في باحات المساجد وعلى مسؤولية الإمام والمؤذن
- تحديد كمية وحجم مكبرات الصوت التي تصدر الأذان
- حظر إلقاء الصلاة والتلاوة، ومنع الآباء من إحضار الأبناء للمسجد للصلاة
وأثارت هذه القرارات جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي وغضبا من العديد من المسلمين حول العالم، الذين اتهموا محمد بن سلمان بالسعي للحد من تأثير الإسلام على الحياة العامة في المملكة العربية السعودية.
