عرب ترند- توفي محفظ القرآن الشيخ سيد عبدالرحمن جابر البالغ من العمر 51 عاما أثناء صلاة التهجد داخل أحد مساجد قرية الخلافية في محافظة سوهاج بمصر.
وفي جنازة مهيبة، شيع الآلاف من أهالي القرية، جنازة الشيخ سيد عبدالرحمن جابر.إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة.
عائلة محفظ القرآن تعدد مناقبه
وأوضح شقيقه جابر عبد الرحمن، أن الفقيد فاضت روحه أثناء تأدية ركعتي تحية المسجد قبل الدخول في صلاة التهجد داخل مسجد «آل زايد» بناحية قرية الخلافية.
وأَضاف، أنه التقى شقيقه قبل أيام من الوفاة في الحرم المكي قبل أسبوع أثناء أدائهما العمرة. وكشف أن شقيقه أثناء أدائه للعمرة كان دائم التوجه والتضرع والدعاء لله من بعد صلاة العصر حتى قبيل آذان المغرب بأن يمُن عليه الله بحُسن الخاتمة وأن تقبض روحه ليلة القدر.
فيما قال ابن عم الشيخ سيد عبدالرحمن جابر، أن الفقيد حافظًا للقرآن الكريم ومعه إجازة حفص عن عاصم، ويحفظ على يديه العديد من أبناء القرية كبارًا وصغارًا، كاشفا أن من بين أمنيات الفقيد دفن إجازته داخل قبره.
وأشار إلى أن الفقيد دخل المسجد قبل إقامة صلاة التهجد، وأثناء أداء ركعتي تحية المسجد سقط مغشيًا عليه وسط المصلين.
وتم نقله إلى المستشفى إلا أنه كان قد فارق الحياة، وتم تغسيل جثمانه بماء زمزم، الذي أحضره معه من العمرة.
السوشيل ميديا تضج بوفاة الشيخ سيد عبدالرحمن جابر
أثار خبر وفاة الشيخ سيد عبدالرحمن جابر حالة من الحزن الشديد في قرية الخلافية في محافظة سوهاج بمصر.
كما أثار ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي حيث ترحم العديد من الرواد على الفقيد، واصفين وفاته في نهاية شهر رمضان وقبل سويعات من حلول عيد الفطر حسن الخاتمة.