عرب ترند- أقدم أب، في جريمة مروّعة هزّت النمسا، على سَجن ابنته في قبو بيته، واغتصابها لمدة 24 عاماً متواصلة وأنجب منها 7 أطفال.
وقام جوزيف فريتزل، بسَجن ابنته إليزابيث في سن 18 عاماً في قبو المنزل، حيث احتجزها واغتصبها لمدة 24 عاماً، وأوهمَ زوجته والشرطة بأنّها هربت للانضمام إلى طائفة ما.
وتعود أطوار الجريمة المروّعة إلى عام 2008، عندما أخبرت إليزابيث الشرطة في أثناء ذهابها إلى المستشفى، في بلدة أمستيتين، بالنمسا، أنّ والدها احتجزها.
وحسب ما نقلته تقارير إعلامية، فإنّ الأب أنجب من ابنته 7 أطفال، ظلّ ثلاثة منهم في الأسر مع والدتهم وتوفي طفل بعد ولادته بوقت قصير.
وفي التفاصيل التي تناقلتها وسائل إعلام نمساوية، نقلاً عن مصادر أمنية، فإنّ روزماري والدة الضحية، قدّمت بعد اختفاء إليزابيث تقريراً عن اختفاء ابنتها ضمن الأشخاص المفقودين وبعد مرور شهر تقريبًا، قام فريتزل بتسليم رسالة إلى الشرطة، وهي الأولى من عدة رسائل أجبر إليزابيث على كتابتها في أثناء وجودها في الأَسر، وذكرت الرسالة أنّ إليزابيث تعبت من العيش مع أسرتها وكانت تقيم مع صديق لها وحذّرت والديها من البحث عنها، وأخبر فريتزل الشرطة أنها على الأرجح انضمت إلى طائفة دينية.
السَّجن مدى الحياة
وحُكم على فريتزل بالسجن مدى الحياة بعد إقراره بارتكاب جرائم الاغتصاب والسجن الباطل والقتل الخطأ عن طريق الإهمال وسفاح القربى في مارس 2009.
في المقابل، باتت إليزابيث فريتزل تعيش بهوية جديدة في قرية نمساوية سرية ويخضع المنزل للمراقبة المستمرة للدوائر التلفزيونية المغلقة والشرطة في كل زاوية ولا تسمح الأسرة بإجراء المقابلات في أي مكان داخل جدرانها، وترفض تقديم أي مقابلة، وعلى الرغم من أنها الآن في منتصف الخمسينيات، إلا أن الصورة الأخيرة التي التقطت لها كانت عندما كان عمرها 16 عامًا فقط ، وتم بذل الجهود لإخفاء هويتها الجديدة لإبقاء ماضيها مخفيًا عن وسائل الإعلام وتركها تعيش حياتها الجديدة
مستجدات بشأن “بيت الرعب”
وفي مستجدات هذه الجريمة المروعة، قرر تم شراء منزل المجرم النمساوي أو “بيت الرعب”، كما يطلق عليه في وسائل الإعلام المحلية، من قبل مالكين جديدين، حيث قاما بتقسيمه إلى شقق مؤجرة للشباب بعد فشل خطط تحويله إلى “متحف رعب”.
وتم شراؤه من قبل المالكين هربرت وإنجريد هوسكا، من فريتزل وقام الزوجان بترميمه وتأجير الشقق التسع فيه لمجموعة من الشباب، بحسب صحيفة “ميرور” البريطانية.