عرب ترند- تصدّرت سيدة أردنية منصات التواصل الاجتماعي كأول امرأة ترزق بمولود بعد أكثر من 27 سنة من الزواج، محقّقةً خرقاً في أطفال الأنابيب، في حالة أولى ونادرة جدًا عالمياً.
ورُزقت السيدة الأردنية بأول مولود لها بعد أن خضعت لـ15 عملية طفل أنابيب، وعشرات محاولات الإنجاب التي باءت كلها بالفشل.
الولادة الأولى من نوعها في العالم
وقال الطبيب هلال أبو غوش، استشاري أول نسائية وتوليد أطفال الأنابيب في الأردن، إنّ ولادة الطفلة مجدولين بعد 15 محاولة للإنجاب بواسطة أطفال الأنابيب وزواج دام 27 عاماً، وهي حالة الولادة الأولى من نوعها في العالم.
وأوضح أبو غوش الذي كان يتابع حالة الزوجين أنّ هذا حدث وإنجاز عالمي، إذ لأول مرة في العالم زوجان ينجبان بعد زواج 27 عاماً ودون متبرعين، وفق ما نقلته صحيفة “الغد” الأردنية.
كما لفت أبو غوش، إلى أن عُمر الزوج 55 عاماً والزوجة 44 عاماً، ولهذا السبب تعتبر الولادة في ظلّ كلّ هذه العوامل إنجازاً طبياً فريداً من نوعه، إذ لا توجد أي حالة لإنجاب بعد 27 عاماً من الزواج دون متبرعين، مؤكّداً أهمية العامل النفسي والاجتماعي اللذين لعبا دوراً مهماً في إنجاح الولادة.
وقال والدة الطفلة ماجدولين، في حديث صحفي: “الحمد لله ربي العالمين على كل حال، ربي العالمين رزقني بعد معاناة شديدة، تعرفنا على دكتور وعرف علاجنا وربنا يسر الأمر وأشكره جزيل الشكر ويجعله في ميزان حسناته.. بعد 27 سنة زواج”.
ما تحتاج الأسر الساعية لإنجاب طفل لإجراء عملية طفل الأنبوب أكثر من مرة حتى تتحقق النتائج المطلوبة، وهو ما حدث مع الزوجين الأردنيين، حيث قاما بـ15 عملية لدى أطباء مختلفين.
وخلال السنوات الأخيرة، سجّلت معدلات الخصوبة تراجعاً عالمياً بنسبة 10% وعربياً بنسبة 15%، حيث بات أكثر من نصف مليون طفل يولدون عبر هذه التقنيات.
وبحسب دراسة سابقة لمؤسسة “كويلرز”، ينفق عالمياً على عمليات التلقيح الاصطناعي بين 10 – 13.7 مليارات دولار أمريكي سنوياً، بينما يقدّر حجم الإنفاق على هذه العمليات في العالم العربي بـ 1.1 مليار دولار أمريكي.