عرب ترند- تصدّرت الفنانة رانيا يوسف وطليقها المنتج محمد مختار، خلال الساعات الماضية، محرك البحث “غوغل” ومنصات التواصل الاجتماعي، بعد تصاعد حدة الخلافات بينهما والاتهامات المتبادَلة.
وانطلق جدل رانيا يوسف وطليقها بعد تصريحات يوسف في برنامج “حبر سري” مع أسما إبراهيم، والتي قالت فيها إنّ طليقَها محمد مختار لم يساعدها في دخول الوسط الفني، ولم يتدخل في إنتاج أعمال فنية لها، مثلما يفعل معظم المنتجين مع زوجاتهم.
وردّ مختار عند استضافته في نفس البرنامج على تصريحات طليقته، حيث قال إنها “كانت بتبكي وقت طلاقنا، وبدفع لها 15 ألف جنيه شهرياً لبناتها، وبدفع كمان 800 ألف جنيه مصاريف لتعليمهم”، كما يرى أن رانيا يوسف لم تكن معروفة في الوسط الفني قبل زواجها منه.
وقال إنه شعر بالحزن لدى رؤية ابنته مرتديةً فستان “البطانة”، مُشيرًا إلى أن الأب دوره الحالي هو الإنفاق على عائلته فقط، ولا يجدر به التدخل في شؤونهم، خاصَّة وأن القوانين أصبحت تصبّ في صالح المرأة.
هجوم رانيا يوسف على طليقها
ويبدو أنّ تصريحات مختار استفزّت رانيا يوسف، والتي سارعت للردّ عليه وتكذيبه، حيث علقت عبر “انستقرام”، قائلة: “يعني معاك بالـ15 ألف ومش معاك مستندات بفلوس المدارس اللي بتدفعها.. الـ15 ألف دول تصرفهم على القطط اللي بتأكلهم في الشارع”.
وتابعت في ردّها على طليقها: “الحقيقة أنا مقامي أكبر من أن الواحد يرد على واحد زيك.. لطيف أن الواحد يكذب ويصدق نفسه، طول عمرك ممثل فاشل، واللي بعتاك تقول الكلام ده أفشل منك”.
ولفتت الممثلة المصرية إلى أنه لم يتواجد في حياة بناته منذ 13 عامًا، موجّهةً قولها له: “وأنت كنت فين طول الـ13 سنة اللي فاتوا في حياة بناتك، كنت برضه زعلان ونعم الأب”.
ولم يتوقف هجوم يوسف على طلقيها عند هذا الحد؛ بل أقحمت الفنانة المصرية نادية الجندي في تعليقها، مستذكرةً المشاهد الجريئة التي كانت تقدّمها والإطلالات المكشوفة التي كانت ترتديها في أعمالها السينمائية، وقالت: “ولما المدام مراتك كانت بتتباس وتقلع في الأفلام وعلى طول بالبيبي دول ماكنتش بتزعل مش دي برضه المفروض أنها شرفك وعرضك ولا علشان كنت تستفيد”.