عرب ترند- خطفت طفلة عراقية، قلوب الملايين من النشطاء عبر منصات التواصل بعد أن سقت بكلتا يديها الصغيرتين مسنّاً مشرّداً من أصحاب الهمم، جلس متعباً على قارعة الطريق.
وتصدّرت الطفلة الصغيرة منصات التواصل الاجتماعي ببراءتها وفعلها النبيل، الأمر الذي أثار إعجاب الرواد، الذين أشادوا بتربيتها الحسنة ولين قلبها رغم صغر سنها.
وحسب الفيديو المتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، سارعت الصغيرة لمجرد مشاهدتها المسن بالإدانحاء عطفاً على الرجل الذي بات واضحاً من أنه يعاني من أمراض عدة، تسقيه رشفات الماء، بينما استسلم المسنّ بين يديها وكأنه يشكرها بعينيه دون أن ينطق بكلمة.
وما إن انتهت الصغيرة، حتى وضعت القارورة إلى جانب المسن، حتى أتى أحد من ذويها وحملها بعد أن ألقت تحية الوداع على الرجل الذي يبدو أنها رأفت بحاله.
#فيديو
براءة #طفلة_عراقية لاقت
استحسان الملايينالطفلة خطفت الأنظار وأشعلت مواقع التواصل في العراق حين وجدت رجل مسنا مشردا فقامت بسقيه الماء في فمه
المشهد مع عفويته أظهر براءة
وتسامح الطفلة وعطفها على المسن#رمضان_كريم #رمضان #مساء_الخير #تدري #العراق #طفلة_كريتر pic.twitter.com/0hRWy0LpaH— تدري (@tadriuknow2) April 3, 2023
وحصد الفيديو الذي لا تتجاوزت مدته 18 ثانية، ولم يعرف أين التقط حتى الآن، عشرات المشاركات، وسط ثناء كثيرين عبر التعليقات، على تصرّف الطفلة وحسن تربيتها وأخلاقها.
فقال علاء الأسعدي في تعليقه على تصرف الصغيرة مع المسن: “الطفلة في هذا المقطع عبرت عن سلوكها الإنساني في الشهر المبارك (رمضان كريم ) هكذا نربي أطفالنا في عراق الحضارات”.
انه افضل رد تلقائي على مسلسل دفعة لندن الذي تعرض لانتقادات كثيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي . الطفلة في هذا المقطع عبرت عن سلوكها الإنساني في الشهر المبارك (رمضان كريم ) هكذا نربي أطفالنا في عراق الحضارات
— Alaa Alsaeedi (@AlaaAlsaeedi1) April 4, 2023
وقال مغرد ثان عبر “تويتر”:”ليس الغريب تصرف الطفلة بل الغريب هو ترك مسن مريض بلا مأوى في بلد مسلم!اللهم كما سخرت له هذه الصغيرة تسقيه بيديها اللهم ارزقه من يأويه ويكفيه”.
https://twitter.com/sbran83_s/status/1642691834408312834
وأكد المغرد خالد بن عامر في تعليق على فيديو الطفلة العراقية:”وتظل البنت منذ ولادتها أيقونة ورمز الحياة”.
وتظل البنت منذ ولادتها أيقونة ورمز الحياة ..
— خالد بن عامر 🇴🇲 (@khalidbinamermo) April 2, 2023
يشار إلى أن العراق تسجل أرقاماً غير مسبوقة للمشردين،حيث باتت طرقات وأزقة العاصمة بغداد تغصّ بـأعداد المشردين من فئات عمرية مختلفة، فبغداد لوحدها تضم أكثر من ألفي مشرد ينامون على الأرصفة وفي الحدائق العامة والمباني المهجورة، بحسب مسؤولين أمنيين عراقيين.