عرب ترند- تصدّر مصري يدعى عبد المنعم الخطيب، منصات التواصل الاجتماعي، بسبب منشور مؤثّر نعى فيه زوجته التي توفيت في الحرم المكي وهي صائمة في شهر رمضان الكريم.
وأحدث عبد المنعم الخطيب، أستاذ الجراحة العامة بطب أسيوط، بنعيه حالةً من الحزن بسبب كلماته المؤثرة التي رثى بها زوجته المعتمرة التي وافتها المنية في البقاع المقدسة إثر إصابتها بنوبة قلبية.
وحسب ما تداوله الإعلامي المصري، فإنّ المصرية الراحلة تُدعى هبة مصطفى القباني من محافظة قنا، توفيت في الحرم المكي خلال ذهابها لأداء مناسك العمرة في شهر رمضان الكريم، حيث صلى عليها مئات آلاف المسلمين المعتمرين في شهر رمضان الكريم صلاة الجنازة.
“حسنتي في الدينا”
وتصدّر الدكتور عبد المنعم الخطيب، زوج هبة المصري، “ترند” على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بسبب كلماته المؤثرة، التي أثرت في كثير من النشطاء في مصر وخارجها.
وقال الزوج في منشور على حسابه بموقع “فيسبوك” نعياً لزوجته: “بقلوب صابرة محتسبة ودموع مدراره انعي زوجتي أم أولادي, توأم روحي رفيقة دربي زهرة فؤادي، حسنتي في الدنيا وبسمتي وقسمتي وجليستي وانيستي”.
وتابع عبد المنعم الخطيب:”أشهد الله أنها كانت نعم الزوجة الصالحة المطيعة، البارة بأهلها وأهل زوجها، أمي بعد أمي وأختا لأختي، صوامة قوامه، تلقاني بابتسامه وتودعني بالدعوات”.
وأضاف الخطيب:”عزائنا أنها صعدت روحها إلي بارئها في الحرم المكي في عمرة وفي شهر رمضان وهي صائمه وانا لله وانا اليه راجعون اللهم اغفر لها وارحمها واسكنها الفردوس الأعلى والهمنا الصبر والقدرة على تحمل ألم الفراق”.
اللحظات الأخيرة لهبة في البقاع المقدسة
وعن لحظاتها الأخيرة في البقاع المقدسة، كتب عادل فتوح،أحد مرافقي المعتمرين المصريين، منشورا قدم فيه التعازي لعائلتها وأوضح فيه اللحظات الأخيرة لهبة، قائلا:”اختنا المرحومة هبه مصطفى القباني إحدى معتمرات عمره شعبان رمضان نالت بفضل الله الشهادة،وهي من كرم الله عملت عمره شعبان وهي باره بوالدتها عملت عمره لوالدتها ومن الشاهد أمها توفت 2 رمضان وهي توفيت 2رمضان نفس تاريخ والدتها ثم تذهب معنا إلى المدينة المنورة وكان آخر عهدها بالصلاة كان الروضة الشريفة”.
وأضاف:”تحركت معنا من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة لعمل عمره رمضان وأحرمت من ابيار على معنا وتوفت وهي حارمه وتبعث إن شاء الله تعالى يوم القيامه وهي ملبيه هنيا لكي اختينا المرحومه هبه فرحنا لك بحسن الخاتمه وعقبالنا ولكن أحزاننا الفراق”.
وتفاعل العديد من مستخدمي السوشيال ميديا مع منشور الخطيب،داعين لها بالرحمة والغفران،حيث كتب أحد النشطاء:”البقاء لله وحده ربنا يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة ونعيمها أن شاء الله”.