عرب ترند- شاركت الإعلامية اللبنانية، رابعة الزيات، متابعيها مجموعة من الصور لوالدتها المتوفاة عبر موقع “فيسبوك”، مرفقةً الصور بعبارات مؤثرة، جعلت جمهورها يتفاعل معها بشكل كبير.
وعبّرت رابعة الزيات عن مدى اشتياقها لوالدتها التي وافاها الأجل في يونيو 2012، بعد معاناة مع مرض “ألزهايمر”.
Voir cette publication sur Instagram
“ماما ليتك تسمعين”
وكتبت رابعة الزيات، التي تقدّم حالياً برنامج “بالأحلام” على شاشة قناة “الجديد” اللبنانية، في منشور عبر صفحتها بموقع “فيسبوك”، أرفقته بمجموعة من الصور لها ولوالدتها: “في يوم المرأة العالمي، امرأة واحدة اختصرت النساء والأمومة والنضال والكفاح بالنسبة لي هي أنتِ”، في إشارةٍ إلى والدتها الراحلة.
Voir cette publication sur Instagram
وتابعت: “ماما ليتك تسمعين ، لولاكِ لما كنت هذه المرأة، لولا طهر منديلك لما حققت بعض النجاحات..”، مضيفةً: “أنا الطفلة، أنا المراهقة، أنا المرأة الناضجة مدينة لك يا زهرة عمري وبلسم روحي وملاكي الحارس ، أنت أنا وأنا أنتِ ،لروحك الطاهرة أهدي هذا العيد بدمعة وغصّة وامتنان ،ماما”.
الإيمان والقوّة
وكانت رابعة الزيات قد مرّت بفترة صعبة بعد وفاة والدتها، حيث تزامن فقدانها لأمها مع مرض زوجها الشاعر والإعلامي زاهي وهبي بفيروس كورونا، وتفاقمت أوضاعه الصحيّة آنذاك إلى درجة الخطر، قبل عودته إلى صحته ونشاطه. وتقول رابعة الزيات إنها تسلّحت طوال تلك المدّة بالإيمان والقوّة، ووقفت في وجه الشائعات الحاقدة التي روّجت أكثر من مرّة لتدهور حالة وهبي الصحيّة إلى درجة إعلان وفاته.
Voir cette publication sur Instagram
وتفاعل النشطاء بشكل واسع مع منشور الإعلامية اللبنانية، حيث دعا أغلبهم بالرحمة والغفران لوالدتها، راجين لها المزيد من الصبر على فقدها الأليم.
وجاءت التعليقات: “الله يرحمها، الله يرحمها ويسكنها الفردوس الأعلى// رحم الله المرأة التي أنجبت كل هذا الجمال// الله يرحمها ويغفر لها ويرحم أمي وجميع اموات المسلمين أجمعين…”.
اليوم العالمي للمرأة
وسنوياً يحتفل العالم في اليوم الثامن من شهر مارس/آذار من كل عام، بالمرأة، للتأكيد على الاحترام العام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وجاء الاحتفال بهذه المناسبة إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في باريس عام 1945. ومن المعروف أن اتحاد النساء الديمقراطي العالمي يتكون من المنظمات الرديفة للأحزاب الشيوعية، وكان أول احتفال عالمي بيوم المرأة العالمي، رغم أن بعض الباحثين يرجّح أن اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة. في بعض الأماكن يتم التغاضي عن السمة السياسية التي تصحب يوم المرأة فيكون الاحتفال أشبه بخليط بيوم الأم، ويوم الحب، لكن في أماكن أخرى غالباً ما يصاحب الاحتفال سمة سياسية قوية وشعارات إنسانية معينة من قبل الأمم المتحدة، للتوعية الاجتماعية بمناضلة المرأة عالمياً.
ويكون الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بطرق متنوعة في جميع أنحاء العالم؛ إذ يعتبر يوم عطلة رسمية في العديد من البلدان، ويحتفل به اجتماعيًا أو محليًا في بلدان أخرى.