عرب ترند – “الرجل المناسب بالمكان المناسب”.. بهذه الكلمات تندّر العديد من السوريين على فيديو وزير سوري وقع تحت موقف محرج، بسبب عدم قدرته على تركيب جملة مفيدة أمام حشد من الصحفيين، ملقياً اللوم عليهم.
وأظهر مقطع مصور رصدته عرب ترند، لحظةَ تعرّض وزير الزراعة محمد حسان قطنا، لموقف محرج أمام الكاميرات، ليلقيَ باللوم على الصحفيين، بحجة أن الوقت غير مناسب قبل الاجتماعات واللقاءات.
وجاءت كلمة الوزير خلال تواجده داخل الهيئة العامة للأسماك، وحين سأل عما يمكن فعله لتطوير المؤسسة، أجاب بالحديث عن قانون لم يعرف تاريخَه، فسأل من حوله.
ثم كرر حديثه عدة مرات: “بعد صدور قانون الثروة السمكية والأحياء المائية لقانون 2021، قامت الهيئة بوضع خطة عمل جديدة”، ليقول: “ما عم تزبط ما عم تزبط دائماً قبل الاجتماعات مو وقتها”.
لكن يبدو أن حديث الوزراء يجري مثل تصوير الأفلام والمسلسلات، بشكل سابق يتم عمل مونتاج له في وسائل الإعلام الموالية لإظهار مسؤولي النظام السوري بأفضل شكل ممكن.
ضجة وزير سوري بموقف محرج
وأثار فيديو وزير سوري بموقف محرج ضجةً واسعة وسخرية كبيرة من رواد منصات التواصل، وتعليقاتٍ لم تخلُ من التندر رصدتها صحيفة عرب ترند.
وكتب حسام أبو وائل ساخراً: “الرجل المناسب في المكان المناسب”، فيما علّق أكرم: “الناس بتمشي لقدام ونحن نرجع لورا”.
كما علق إبراهيم الأحمد على فيديو وزير سوري بموقف محرج: “هذه نتيجة الواسطات ولسع مثلو مثايل أحسن شي أعضاء مجلس الشعب”.
وذكر أبو أسامة الخاني تعليقات لم تخلُ من السخرية من رئيس النظام السوري بشار الأسد: “إذا رئيس النظام مابيعرف يحكي وبياكل كل الأحرف لاعتب على الوزراء”.
لكن أبو محمد كتب ساخراً من فيديو وزير سوري بموقف محرج: “لا تظلموه فكرو مشغول مدامته طالعة من الساعة الثالثة ليلاً ولحد الآن ما رجعت على البيت”.
كما سخر هيثم الشحاد من مسؤولي النظام السوري مؤكداً أن هذه العينات “نخبة” ما أنتجته مؤسسات البعث والسلطات في سوريا فيما سخر جمال: “أهم شي اللباس الرسمي طقم وكرافة الباقي مو مهم”.
البصل والبطاقة الذكية
ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه مختلف الأوضاع المعيشية في سوريا حالة سيئة متردية وسط إهانات متكررة من النظام السوري للمواطنين عبر ما تسمى البطاقة الذكية.
وآخر تلك الإهانات والفضائح إتاحة شراء البصل عبر تلك البطاقة ما دفع المئات للاصطفاف على طوابير للحصول عليها واشتكى الكثيرون من أن ما يباع غير صالح للاستهلاك وتالف في غالبيته.
ووصل سعر الكيلو غرام الواحد إلى 16 ألف ليرة فيما تحدثت أنباء عن شحنة بصل مصري وصلت إلى سوريا لسد بعض الخلل في عرض المادة.
وبات المثل الشائع “بعيش معك ع الخبزة والبصلة” مثار سخرية وتندر من العديد من السوريين فحتى البصل لم يعد متوفراً لديهم فيما تتحكم السلطات بكل مقدرات الحياة وتذل المواطنين بها.