عرب ترند- أثارت عملية محاكاة للزلزال في مصر ضمن جامعة طنطا، ضجة وسخرية واسعة من رواد منصات التواصل، بسبب طريقة تنفيذها المنفصلة عن الواقع.
وبدأت القصة مع لقطات للطلاب المصريين في جامعة طنطا، خلال قيامهم بدورات تدريبية لمحاكاة كيفية الإجلاء حال حدوث الزلازل.
وعمّت السخرية منصات التواصل ومواقع الإنترنت، بسبب حالة الطلاب خلال محاكاة للزلزال في مصر.
وبدا الطلاب في حالة غريبة وهم يضحكون ويتصرفون بطريقة بعيدة عن الجدية، فضلاً عن التنظيم الذي لا يحاكي الفوضى التي يتسبب بها الزلزال، لا سيما عند حالات الذعر الجماعي.
محاكاة للزلزال في مصر
ودعا بعضهم إلى عقد دورات إجبارية في مجال الإسعافات الأولية والإنقاذ، ليكونوا قادرين على خدمة المجتمع في أي وقت والاستفادة من الخبرات في الحياة اليومية.
وأثارت صور محاكاة للزلزال في مصر المتداوَلة على منصات التواصل، سخريةً واسعة وتعليقات لم تخلُ من التندر والجدل، رصدتها صحيفة عرب ترند.
ومن التعليقات ما كتبته لور خيربك: “والله هالتدريبات مسخرة لأن بس يصير زلزال ما عاد الواحد بيعرف وين بدو يتحرك وكيف ومن وين يطلع وكيف رح ينزل”.
وعلق محسن: “هون بالمدارس الابتدائية في تركيا كل سنة بساوولهم نفس التدريب وأيضاً وسط ضحكات الطلاب وعادي.. المهم أن نتعلم كيفية التصرف أثناء الزلزال لاسمح الله”.
لكن ناصر علي كان له رأي آخر كتب فيه: “المصري الأصيل الي بيضحك في أصعب، بلاش تنمر كان المفروض يعيطو يعني؟ ثم ده تدريب ارتجالي سد خانة مش أكتر”.
كما كتبت زينب: “ياجماعة مكبرين الموضوع دي تدريب يعني ممكن يتعمل ألف مرة وبعدين الله يحفظ مصر وكل بلاد العالم من كل سوء”.
ورأت زينب أن هؤلاء يضحكون، “لأنهم يعلمون أنه تدريب وزمايل مع بعض وأصحاب”، مكرّرةً أمنياتها أن يحفظ الله المنطقة من أي زلزال أو كارثة.
زلزال في بداية آذار؟
وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، قد أوضح حقيقة تعرض القاهرة لزلزال بداية شهر آذار/مارس الجاري.
وتحدث المعهد عن تلقيه تقارير عن شعور بعض السكان باهتزازات، رُصدت عبر أعمال إنشائية من خلال محطات الشبكة القومية للزلازل.
وذكر المعهد أن تلك الاهتزازات ربما تكون ناتجة عن أعمال إنشائية مجاورة، وحثّ المسؤولين على توخي الحذر وإجراء اللازم للأمان والسلامة، ودعا المواطنين لعدم القلق.
وكانت زلازل وهزات أرضية في شباط/فبراير الماضي ضربت تركيا وسوريا وشعر بها سكان لبنان وفلسطين والأردن ومصر قد أثارت حالة من الهلع والرعب لدى سكان بعض الدول العربية.
وتسببت تلك الزلازل بخسائر بشرية ومادية جنوبي تركيا وفي مناطق سورية عدة وسط تخوفات من أخرى قد تحصل في آذار/مارس الجاري.