عرب ترند – علق الناقد الفني طارق الشناوي، على تجريم الفنان سعد المجرد، بقضية اغتصاب فتاة داخل غرفته الفندقية عام 2016.
وأكد المصري، من خلال برنامج “مصر الجديدة” الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة “اي تي سي”، على أن الحكم الذي صدر، هم حكم قضائي بات.
وأفاد طارق الشناوي، بأن المحاكم الفرنسية تتداول قضية سعد المجرد، منذ ستة سنوات، مشيراً إلى أن النجم المغربي يعاني من مرض “المازوخية” أو السادية، في تعذيب النساء.
وأعاد الناقد السبب، لتكراره النجم واقعة الاغتصاب في أكثر من دولة، بالرغم من أنه يبدو عليه النعومة والرومانسية.
وأشار إلى أن جريمة الاغتصاب تلاحق المجرد، منذ فترة، من خلال وقف حفلاته الغنائية في عدد من الدول.
طارق الشناوي يتوقع انتهاء المجرد فنياً
وكشف الشناوي، عن أن، المحاكم، إذا تداولت قضية لمدة ستة أو سبع أعوام، تصدر بعد ذلك، حكماً باتاً، ويقيناً بوقوع الجريمة.
وأعلن الشناوي، عن أن سنة السجن في فرنسا، هي عشرة شهور، ومن المتوقع أن يقضي المجرد خمسة أعوم بالسجن دون ممارسة نشاطه الفني.
وتوقع الشناوي، عند خروج لمجرد من سجنه، ربما لن يقبله الجمهور، لأن بعض القضايا لا تسقط بالتقادم، مثل الاغتصاب.
الحكم على سعد المجرد
وكانت محكمة الجنايات الفرنسية، أصدرت حكماً بمعاقبة الفنان سعد لمجرد بالسَّجن 6 سنوات، ومنعته من دخول فرنسا، مدة خمس سنوات.
واتخذت المحكمة هذا الحكم، بعد إدانة النجم الشاب، بواقعة اغتصاب فتاة وضربها منذ ستة أعوام.
وجاء حكم محكمة الجنايات عن اقتناع، بعد أن استغرقت المداولات مع المشتكية والمجرد، سبع ساعات تقريباً قبل النطق بالحكم.
دفاع سعد المجرد
وصرح جان مارك فيديدا، دفاع الفنان سعد لمجرد، بعد تجريمه بواقعة الاغتصاب، قائلاً:” الحكم جاء باختيار تصديق الضحية وإبداء النية بتصديقها هي فقط”.
كما أعلن عن أن نتيجة الفحص الطبي الذي أُجري على المشتكية لورا بريول لم يثبت وجود أي أثر للحمض النووي في الأعضاء التناسلية الخاصة بها.
وأوضح أنه بالرغم من عدم ثبوت الواقعة، إلا أن المحكمة قررت الاتفاق مع لورا، وهو ما اعتبره صادما للغاية وغير عادل إلى حد كبير.
وأكد الدفاع على أن الحقيقة القضائية يجب أن تكون علمية، وعليه فإن يتوقع براءة سعد لمجرد في الاستئناف.