عرب ترند– تعرّض رئيس مجلس النواب الأردني، للانتقاد على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب ذكره آية قرآنية في غير موضعها.
وتعود تفاصيل الواقعة، في أثناء إلقاء النائب أحمد الصفدي كلمته، أمام المؤتمر الـ34 للاتحاد البرلماني العربي في بغداد.
وبدأ رئيس مجلس النواب الأردني كلمته بجزء من الآية رقم (126) من سورة البقرة: (رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ)، وتابع: “هذا دعاء سيدنا إبراهيم الذي قطن في العراق، الذي نحن في ضيافته الآن”.
لكن قاطع رئيس الشورى السعودي عبد الله بن محمد آل الشيخ، رئيس النواب الأردني قائلاً: “المقصود في الآية القرآنية المملكة العربية السعودية وليس العراق“.
كما استند بالآية القرآنية رقم (35) من إبراهيم: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ).
وشدد آل الشيخ على أن الآيتين وردتا في السعودية وليس في العراق، لافتاً إلى أن مداخلته كانت فقط بهدف الإيضاح.
🎥#فيديو | بين #مكة و #العراق.. رئيس «الشورى» السعودي يوضح التفسير الصحيح لآية قرآنية ذكرها رئيس مجلس النواب الأردني أثناء كلمته أمام المؤتمر الـ34 للاتحاد البرلماني العربي في بغداد#عكاظ #عاجلhttps://t.co/15um0OfDzg pic.twitter.com/tz1bfTennT
— عكاظ (@OKAZ_online) February 25, 2023
تفاعل الرواد مع خطأ رئيس مجلس النواب الأردني
ورصد موقع “عرب ترند” تفاعل الرواد مع خطأ رئيس مجلس النواب الأردني، لافتين إلى أن الجميع يعرف أن المقصد منها السعودية، منوهين بأنه لا مانع من تلاوتها بهدف الدعاء لأي بلد آخر.
وأعرب آخرون عن انزعاجهم من الخطأ الذي وقع فيه أحمد الصفدي، مطالبين بأن يتمّ وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
ورأى نشطاء أن الخطأ وارد، ولكن يجب أن يكون أكثر حرصاً في المرات القادمة.
وغرد أبو عبدالله قائلاً: “الله أكبر ومن للإسلام غير السعودية وأهلها أحفاد الصحابة رضي الله عنهم؟”.
المؤتمر الـ 34 للاتحاد البرلماني
وانطلقت أمس السبت، أعمال المؤتمر الـ34 للاتحاد البرلماني العربي في بغداد عاصمة العراق، بحضور عدد من رؤساء البرلمانات العربية.
ورحّب رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، من خلال كلمته الافتتاحية في انطلاق أعمال المؤتمر، بنواب الدول العربية بعد مضيّ 40 عاماً على استضافة المؤتمر.
وأشار إلى أن القمة الحالية شكّلت خطوة مهمة في تعزيز العلاقات بين البلدان العربية، مشدّداً على أن التحديات الراهنة تتطلب العمل التشاركي.