عرب ترند- أثار الفنان الموالي للنظام السوري ناصيف زيتون، حالة غضب واسعة من السوريين، بسبب كليب يسرق فيه ويدلّس الحقائق، مستغلّاً الخلط بين دمار الحرب والزلازل في سوريا.
وذكر الصحفي السوري قتيبة ياسين، أن زيتون عرض في أغنية عن الزلزال مقاطع لطفل يتم إنقاذه من تحت الأنقاض، على أنه من ضحايا الزلزال.
وفي الحقيقة، فإن الطفل من ضحايا براميل بشار الأسد، والفيديو تم تصويره منذ 9 أعوام، ويظهر انتشال الأطفال بعد قصف منازلهم، حسبما أضاف ياسين.
وأرفق الصحفي السوري رابط الفيديو الأصلي والجديد الذي يسرق فيه ناصيف زيتون ويدلّس الحقائق، ويخلط بين الخراب الذي سبّبه الزلزال والدمار الذي سببه نظام بشار الأسد.
ضجة ناصيف زيتون يسرق ويدلس
وتفاعل رواد منصات التواصل بشكل واسع مع ذلك، وأكد حسن الحمود العليوي، أن عرض الدفاع المدني وهو يُخرج الأطفال ويُنقذهم أخفاه زيتون بشكل متعمَّد، لإتمام عملية التزوير لضحايا زلزال سوريا.
وكتب معتز خليل عن ضجة ناصيف زيتون يسرق ويدلّس: “معلمه سرق المساعدات وطرحها للبيع في الأسواق ليس صعباً على المواليق المنافقين سرقة فيديوهات مثل هذه لأجل مصالحهم”.
ورأى متابع آخر أن أغنية الفنان السوري الموالي للنظام لن يشاهدها إلا جماعته المؤيدة له: “كل الأحوال هل الغنية أو الفديو كليب مالو رح يشوفها غير عبييد وبهايم بشار الأهبل”.
ولطالما اتهم نشطاء سوريون نظامَ بشار الأسد والأنظمة الحليفة له -على رأسها الإمارات والأردن والجزائر- بتعمّد تزوير الحقائق والخلط بين دمار الزلازل ودمار سببه طيران ودبابات النظام السوري.
كما أكدت منظمات وجهات حقوقية عديدة تورّط النظام السوري في سرقة المساعدات المخصصة للشعب السوري المتضرر من الزلزال؛ إذ كانت تباع علناً في الأسواق دون أي مشكلة.
وفيَات أسبابها لا تصدّق!
وكانت وسائل إعلامية قد تحدثت عن وقوع وفيات ومئات الإصابات والحالات الحرجة، نتيجةَ هلع وتدافع وقفز أعلى المباني والشرفات والانهيارات النفسية والصدمات العصبية في محافظات سورية عدة.
وبعيداً عن قضية ناصيف زيتون يسرق ويدلس، ووفق سكاي نيوز، توفيت طفلة في الـ12 من عمرها جراء تعرضها لصدمة عصبية عنيفة نتيجة الخوف لحظة الزلزال.
وفي حماة توفيت امرأة مسنة جراء سكتة قلبية مفاجئة جرت لها، إثر حالة الهلع والخوف الشديدين من الهزات الارتدادية التي تلت الزلازل في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى تحذيرات معالجين وخبراء من التهاون في شأن الرعاية النفسية للمتضررين في المناطق المنكوبة، وتقديم الاستشارات لهم ومساعدة الفئات الأكثر هشاشة مثل الأطفال وكبار السن.