الوجه الأسوأ من الزلزال في سوريا .. دمار مرعب لمدن تغيرت معالمها بالكامل
عرب ترند- مدن وأحياء تم نسفها وتغيرت معالمها بالكامل، وفق ما نقله الناشط السوري تامر تركماني، الذي وثّق مع نشطاء وكتاب آخرين الوجه الأسوأ من الزلزال في سوريا.
دمار استخدمه بشار الأسد ونظامه ومَن دعمه من ميليشيات إيرانية وقوات روسية للتزوير والتضليل، والزعم بأن بعضه حصل من أثر الزلزال الذي هزّ تركيا وسوريا في شهر شباط الجاري.
وشارك تركماني عبر حسابه في تويتر صوراً لمدن سورية جعل النظام السوري وحلفاؤه عاليَها سافلها، وسط تحرك دولي خجول للتعامل مع تلك الجرائم المروعة على مدار نحو 12 عاماً.
كما كتب تامر معلقاً على الصور: “بالتأكيد أننا جميعاً تعبنا من مشاهد الدمار المرعب الذي حدث بسبب الزلزال ولكن أريد أن أعرض لكم 20 صورة فقط للدمار الذي قام به بشار الأسد وإيران وروسيا في سوريا”.
لكن الناشط السوري تامر التركماني ذكر حول الوجه الأسوأ من الزلزال في سوريا: “سأعرض لكم مدن وأحياء قاموا بنسفها وتغيير معالمها، أكثر مما فعله الزلزال نفسه”.
https://twitter.com/Tamer_Turkmane/status/1628687960848625664
الوجه الأسوأ من الزلزال
ووثّقت الصور أسوء ما فعله النظام السوري وحلفاؤه حين زجّ بقواته العسكرية واستقدم الميليشيات الأجنبية من كل حدب وصوب، للدفاع عن كرسيه والبقاء في الحكم.
https://twitter.com/Tamer_Turkmane/status/1628364835107885057
وقبل أيام شارك الناشط السوري عمر مدنيه صورة من حي جبل بدرو في مدينة حلب تعود للعام 2013، وتظهر دماراً هائلاً في المباني السكنية وتجمع الناس كأنه مشهد يوم القيامة.
https://twitter.com/Omar_Madaniah/status/1627366836395286533
كما علق مدينه مغرداً حول الوجه الأسوأ من الزلزال: “ليست صورة من دمار زلزال، إنما من منطقة جبل بدور في حلب بعدما أطلق المجرم بشار الاسد صاروخ سكواد على المنطقة قُتل خلال الضربة 95 شخص و280 جريحاً”.
وبدون أي حياء أو خجل كان رئيس النظام السوري بشار الأسد يتجول في المناطق التي دمرها جيشه وقواته والميليشيات الأجنبية التي استقدمها وباعها أراضيه في حلب بعد أيام من الزلزال المدمر.
وتعالت ضحكات الأسد وسط شعارات من حوله من أجهزة الأمن والمخابرات وهم يزعمون أنهم من عامة الشعب السوري يلتفون حول “القائد الخالد” الذي مات من قبله رغم زعمه الخلود أيضاً.
نكبة السوريين بالوغد!
وكتب الباحث العربي مهنا الحبيل معلقاً على ذلك: “هذه ليست صورة فوتوغرافية سريعة .. هذا مشهد فيديو موثق لهذه الروح الاحتفالية عند بشار الأسد”.
https://twitter.com/MohannaAlhubail/status/1625117905728806912
كما تابع حول فيديو الوجه الأسوأ من الزلزال في سوريا: “ثم الهتاف حوله بأن نكبة الإنسان قد انتهت في مناطق زلزال سوريا .. لأن قدم الأسد وطأته .. هذا صحيح”.
لكن الحبيل رأى في تغريدته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه “لا أخبث ولا أسوء ولا أفدح بأرقام الأرواح من نكبة السوريين بالوغد وشبيحته والعالم الذي يؤهله!”.
وتسببت زلازل وهزات أرضية عدة جنوبي تركيا وشمالي سوريا بخسائر بشرية ومادية فادحة لكنها لم تكن على قدر الدمار الكبير الذي سببه نظام وجيش بشار الأسد وحلفاؤه من الروس والإيرانيين.
